Main menu

Pages

تقييم فعالية مادة الطين الخاوة في الاصابة بديدان اسكارس الدواجن والدودة الدبوسية Enterobius vermicularis

 

تقييم فعالية مادة الطين الخاوة Bentonite clay في الاصابة بديدان اسكارس الدواجن Ascaridia galli والدودة الدبوسية Enterobius vermicularis وعلاقتها بظاهرة سلس البول Enuresis  لدى الاطفال في محافظة بابل

Assessment of the activity of Bentonite clay in Ascaridia galli and Enterobius vermicularis infection and it's relationship with Enuresis phenomena among children in Babylon province

 

الخلاصة

اجريت الدراسة الحالية خلال المدة ما بين شهر آيار 2009 حتى شهر كانون الثاني 2010، لدراسة تأثير طين الخاوة Bentonite clay في الاصابة بديدان اسكارس الدواجن Ascaridia galli والدودة الدبوسية  Enterobius vermicularis وعلاقتها بمرض سلس البول لدى الاطفال، بلغ عدد العينات المفحوصة 445 عينة للاعمار من 4 الى 12 سنة. تم فحص العينات بطريقة مسحة الفازلين-برافين وطريقة الشريط اللاصق في مختبر الحيوان المتقدم/ كلية العلوم- جامعة بابل.

اظهرت نتائج الدراسة ان نسبة الاصابة الكلية بالدودة الدبوسية 49.05% حيث كانت اعلى نسبة اصابة (100%) عند العمر 12 سنة وادنى نسبة (11.11%) عند العمر 9 سنة باستخدام طريقة المسحة مقابل 36.57% حيث كانت اعلى نسبة اصابة 64.15% عند الاعمار 4-6 سنة وادنى نسبة اصابة 16.66% عند العمر 12 سنة بطريقة الشريط. وتبين وجود فروقات معنوية بين نسب الاصابة بالدودة الدبوسية والفئات العمرية، في حين لم تظهر اية فروقات معنوية بين النسب المئوية لاصابة الذكور مقارنة بالاناث.

لوحظ وجود علاقة ارتباط طردية معنوية بين الاصابة بالدودة الدبوسية وظاهرة التبول الليلي، بلغت النسبة الاجمالية للشفاء من التبول بعد العلاج من الدودة الدبوسية 72.72% (66.6% ذكور و80% اناث) عند استخدام طريقة المسحة، في حين كانت النسبة  70.90% (73.91% ذكور و68.75% اناث) عند استخدام طريقة الشريط اللاصق، لوحظ عدم وجود فروقات معنوية بين الاصابة بظاهرة التبول والعلاج منه باستخدام الطريقتين في التشخيص.

بينت الدراسة رجوع ظاهرة سلس البول بسبب اعادة الاصابة بالدودة الدبوسية، وكانت النسبة المئوية للشفاء من الظاهرة بعد العلاج ثانية (85.72% اناث و76.92% ذكور) بطريقة المسحة، و(88.88% اناث و76.47% ذكور) بطريقة الشريط اللاصق، وتبين عدم وجود فروقات معنوية بين رجوع التبول والعلاج منه.

في الدراسة الحالية تم تجربة مادة طين الخاوة Bentonite clay للتخلص من ديدان اسكارس الدواجن بعد التأكد من عدم سمية المادة بتحديد L.D50، تم اختبار تأثير المادة بتجريعها للدجاج  البياض من نوع Issa brown بطريقتين الاولى عن طريق الفم من 1 الى 4 جرع يومياً (250 ملغم للجرعة الواحدة) ولمدة 15 يوماً، كانت النسبة الكلية لشفاء الحيوانات 45%، ظهرت علاقة ارتباط طردية معنوية بين عدد الجرع وعدد الحيوانات بعد الشفاء وفي الطريقة الثانية تم خلط المادة باوزان تراوحت من 50 غم الى 250 غم مع العليقة ولمدة 30 يوماً، بلغت النسبة الكلية لشفاء الحيوانات 56%. ظهرت علاقة ارتباط طردية معنوية بين كمية المادة المضافة للعلف وعدد الحيوانات بعد الشفاء.

اظهرت الدراسة التأثير الوقائي لمادة Bentonite clay على حيوانات السيطرة بعد وضعها مع حيوانات مصابة لمدة 30 يوم اذ لم يصب منها الا واحدٌ بعد مقارنتها بالمجموعة المجرعة بالتراب الحري. تم تجربة المادة على اشخاص بالغين متطوعين مصابين بالدودة الدبوسية بإعطائهم جرع من 1 الى 5 باليوم (750 ملغم للجرعة) خلال 7 ايام. بينت النتائج ان النسبة الكلية للشفاء من الطفيلي 38.70%، لوحظ وجود فروقات معنوية بين عدد الجرع في اليوم وعدد الاشخاص المتعافين.

 

 

Abstract

The present study was carried out to study the effect of Bentonite clay in Ascaridia galli and Enterobius vermicularis and its relationship with Enuresis among children in Babylon province during the period from May 2009 till January 2010.  A total of 445 stool samples were taken from children ranging from 4 to 12 years old. The vaselin-paraffin swab method and scotch tape method were used.

The results of study showed that the over all percentage incidence of infection with Enterobius vermicularis was 49.05% when we used Vaseline paraffin swab method against 36.57% by tape method significant differences were recorded in the percentages of infection incidence and age group of children while no significant differences were noted in the percentage incidence of infection of males and females.

A positive significant correlation relationship was noted between Enterobius vermicularis infection and nocturnal enuresis, the overall percentage of recovery from enuresis after treatment by antihelminthic drug 72.72% (66.6% males and 80% females) by Vaseline-paraffin swab method against 70.90% (73.91% males and 68.75% females) by tape method. No significant differences were noted between the infection of enuresis and the treatment it when we used the two methods in diagnosis.

In this study, enuresis phenomena return because incidence of Enterobius vermicularis re-infection. The overall percentage of recovery from phenomena after treatment was (85.72% females and 76.92% males) by swab method and (88.88% females and 76.47% males) by tape method. No significant differences were noted between return of enuresis and treatment it.

The present study was carried out to experience Bentonite clay to kill intestinal helminthes after determination LD50 on Ascaridia galli and certain that Bentonite clay without toxicity. Chickens were dosed this material by two way the one orally from 1-4 dose a day (250 mg for one dose) for 15 days. The overall percentage of healthy animals was 45%. A positive significant correlation was demonstrated between doses number and healthy animals.

The other way by applied material with different weights to the food of the animals (50 gm-250 gm) for 30 days. The overall percentage of animals recovery was 56%. A positive significant correlation was noted between the material's weight that added and healthy animals number.

The study showed the preotective effect of Bentonite clay on control animals after put it with infected animals for 30 days whereas only one animal infected with Ascaridia galli when compared with group was dosed with free soil.

This material was experience on voluntary and adult persons infected with Enterobius vermicularis when give them 1-5 dose a day (750 mg for dose) for 7 days. The results showed that the overall percentage of recovery from this parasite was 38.70%. Significant differences were noted between doses number a day and healthy persons number.

 

 

الفصل الاول : المقدمة  

تعد السيطرة على انتشار الديدان المعوية والاصابة بها من اكبر المشاكل التي تواجه علم الطفيليات الطبية وهي واحدة من اكبر مشاكل العصر لما تسببه من امراض ومخاطر متعددة، فهنالك حوالي 150 نوعاً يصيب الانسان ويسبب امراضاً عديدة للاطفال والبالغين على حد سواء وينتج عنها مخاطر اجتماعية واقتصادية في العديد من دول العالم حتى المتطورة منها (Skriaben, 1947).

تبقى الاصابات بالطفيليات المعوية من المشاكل الصحية العامة خاصة في البلدان النامية والفقيرة، ومن اهم هذه الطفيليات الدودة الدبوسية ذات الانتشار العالمي، حيث
يقدر عدد الاشخاص المصابين بداء الدبوسيات
Enterobiasis بمئات الملايين (Heyneman, 2001). تصيب افراداً من مستويات اقتصادية- اجتماعية مختلفة، الا إن اكثر الاصابة ما بين الاطفال اذ تقدر بـ 50% (Chin, 2000; Prince, 2002).

ان التماس المباشر مع المصابين واحدة من اكثر الطرق الشائعة للانتقال السريع لهذا الطفيلي ولهذا السبب فإن الاصابة تكون منتشرة بين اطفال المدارس الابتدائية ورياض الاطفال الذين يتعرضون لظروف الازدحام وقلة الرعاية الصحية بالاضافة الى قلة الوعي الصحي (Beaver et al., 1984; Cook, 1994).

تختلف الدودة الدبوسية عن الديدان الخيطية الاخرى بأن بيوضها تكون ناضجة وتعيش لمدة قصيرة بعد ان تطرحها الاناث اذ تنتقل من المخرج الى الفم عن طريق الايدي الملوثة، وعن طريق المخالطة واستخدام ادوات المصاب الشخصية، حيث ان دورة حياتها مباشرة وقصيرة ولذا تعد من الطفيليات التي تسود في المجتمعات الحضرية Urban Parasite  (Heyneman, 2001).

ان معدل حدوث الاصابة بالديدان الدبوسية في العراق طبقاً للتحليل الاحصائي لوزارة الصحة العراقية ضمن المدة المحصورة (1988-1998) احتلت المرتبة الاولى بين الديدان المعوية المسجلة، يليها الدودة الشصية وبعدها الصفر الخراطيني(Al-quraishi, 2002) .

تعيش الديدان البالغة في الاعور، الزائدة الدودية والاجزاء المجاورة من الامعاء ومنها تهاجر الاناث الى المستقيم مسببة مشاكل عدة ومنها اضطراب النوم (الارق) والتبول الليلي  (سلس البول) في بعض الاحيان وحكة المخرج والتهاب المهبل وقناة فالوب عند الاناث الناجمة عن حركة الديدان وهجرتها الليلية لوضع البيوض خارج الامعاء حول فتحة المخرج (Jayaram Paniker, 2000).

يعرف سلس البول (التبول الليلي) على انه التسرب غير الارداي للبول على الاقل مرة واحدة في الاسبوع عند الاطفال اكبر من 4 سنوات وهو عمر المحافظة على سيطرة المثانة في حين أن التبول النهاري هو التسرب غير الارادي للبول خلال ساعات الاستيقاظ (Robson & Lane, 1997).

يعد التبول الليلي من الامراض التي تصيب حوالي 5-7 مليون طفل في الولايات المتحدة على سبيل المثال وتحدث بنسبة ثلاث مرات في الذكور مقارنة بالاناث (Thiedke, 2003). يكون التبول الليلي شائعاً بين اطفال المدارس ورياض الاطفال، فقد سجل انتشاره بنسبة 12-20% في عمر 5 سنوات 8-10% في عمر 8 سنوات بينما  2-3% بعمر 12 سنة (Devlin, 1991).

التبول الليلي او بلل الفراش ظرف مجهد اجتماعياً يصيب حوالي 15-20 % من الاطفال الاكبر من سن 4 سنوات واكثر من 2% من البالغين  (Van Hoecke et al., 2003). هنالك اسباب نفسية، عاطفية واجتماعية ربما تكون مؤذية تؤدي الى هذه الظاهرة، وهي مشكلة الطفولة المتعلقة بأمراض الطفل وبالظروف الاجتماعية للعائلة (Yeung, 2003).

اظهرت بعض الدراسات وجود علاقة بين التبول الليلي والاصابة بالديدان وخاصة الديدان الدبوسية وهذا ما اشار له (Sachdev & Howards, 1975).

 لقد عانى الانسان ومنذ اقدم العصور الكثير من الصعوبات للحصول على العقاقير التي تعالج الديدان المعوية كالعقاقير الكيمياوية والمستخلصات النباتية وغيرها، ومن المواد الطبيعية التي استخدمها هي مادة الـ Bentonite clay التي تعرف محلياً بطين الخاوة التي تعد من المواد الطبيعية المؤثرة في ازالة السمية المعوية طبيعياً، حيث استخدمه الانسان منذ مئات السنين للتخلص من امراض ومشاكل عديدة ومنها الاصابة بالطفيليات المعوية  (www.wikipedia.org).

ومما سبق يتضح لنا ان لهذه المادة اهمية طبية كبيرة خاصة عند استعمالها مضاداً لكثير من الاحياء الممرضة التي تصيب الانسان والحيوان على حد سواء وواحد منها الاصابة بالطفيليات حيث يعتقد انها خالية من أي تأثيرات واعراض جانبية ونظراً لعدم وجود دراسات على هذه المادة وان وجدت فهي نادرة جداً خاصة في قطرنا وهدفت الدراسة الى ما يلي:-

1. دراسة استخدام مادة الـ Bentonite clay  كعلاج بديل مضاد للطفيليات المعوية (ديدان الاسكارس والدودة الدبوسية) مع الاخذ بنظر الاعتبار تأثيراتها الجانبية.

2. دراسة العلاقة بين الاصابة بالدودة الدبوسية  E.vermicularis والتبول الغير الارادي الليلي لدى الاطفال وعلاجها بالمادة المذكورة اعلاه.

  

 

الفصل الثاني : استعراض المراجع

2-1: الدودة الدبوسية  Enterobius vermicularis

تعد الدودة الدبوسية من الطفيليات المعوية التي لها اهمية طبية للانسان حيث تسبب حكة الشرج واضطرابات في البطن والتهاب الزائدة الدودية وقد تصل الاصابة والالتهاب الى القولون والمنطقة التناسلية (Beaver et al., 1984; Cook, 1994; Song et al., 2003).

ويكون داء الدبوسيات Enterobiasis اقل انتشاراً في المناطق الاستوائية لان الاطفال نادراً ما يرتدون الملابس الداخلية ويغتسلون باستمرار وان البيوض تتحطم باستمرار في الجو الحار مقارنة بالاقطار الباردة حيث يرتدي الناس الملابس الداخلية ويستعملون طبقات عديدة للفراش وهذا ما يسهل انتقال الاصابة (Jayaram Paniker, 2000).

 

 

2-1-1: الاصابات بالدودة الدبوسية في العالم

  Enterobius vermicularis infections in world

اجريت العديد من الدراسات حول انتشار الديدان الدبوسية في العالم ولا يتسع المجال الا لذكر البعض منها ففي المكسيك اجريت دراسة لغرض التحري عن انتشار الاصابة بالدودة الدبوسية عند الاطفال والبالغين الوافدين الى المستشفى الجراحي بمدينة مكسيكو Mexico city استُخدمت فيها طريقتان للتحري عن هذا الطفيلي وهي طريقة غراهام (الشريط اللاصق) Scotch tape وتقنية هل Direct Smear حيث فحص 430 فرداً وتبين ان نسبة الاصابة كانت 32% عند استخدام طريقة غراهام مقابل 16% عند استخدام تقنية هل (Mazzotti & Osorio, 1945).

واجريت دراسة في المستشفى المحلي في منطقة Rohtak بالهند حول طرائق تشخيصية مختلفة وكفائتها على 1188 شخصاً وافداً لهذا المستشفى يعانون من الالام  البطنية Abdominal pain كانت نسبة الاصابة بالدودة الدبوسية 0.1% (Chugh & Singh, 1977).

وفي دراسة ميدانية لغرض مسح الطفيليات المعوية في منطقة لبرادور Labrador في كندا Canada على 401 متطوعاً تراوحت اعمارهم ما بين 1-72 سنة كانت نسبة الاصابة الكلية بالطفيليات المعوية هي 16.5% ومنها 0.4% للدودة الدبوسية  (Sole & Croll, 1980).

 ولغرض التقصي عن انتشار الطفيليات المعوية في منطقة Futa Djalon في غينيا فحص (1991) Bosman et al. 537 عينة براز جمعت من ثلاث قرى فكانت نسبة الاصابة بالدودة الدبوسية 0.9%.

 واوضحت Kyronseppa (1993)  في دراسة لمعرفة انتشار الطفيليات المعوية في هلسنكي في فنلندا حيث فحصت 726 عينة لمرضى اربعة مستشفيات و175 عينة اخذت من اشخاص إصحاء و212 عينة براز لاطفال و976 عينة من بعض فلنديين قبل مغادرتهم للبلاد  لغرض السياحة وتبين من الدراسة وجود اصابة بالدودة الدبوسية بين الاطفال بنسبة تراوحت بين 4.7-5.5% فضلاً عن وجود اصابات طفيلية اخرى.

ولاحظ (1995) Agi بعد فحص 280 عينة براز من افراد تم اختيارهم بصورة عشوائية في مجتمع Sagbama في دلتا النيجر في نيجيريا ان معدل الاصابة الكلية كان 34% منها 1.4 للدودة الدبوسية.

ومن مسح وبائي على 222 مواطناً من الساكنين في خمس مزارع في هولامبرا Holambra شمال مدينة ساو باولو في البرازيل تبين ان نسبة الاصابة الكلية هي 70% ومنها 1.4% للدودة الدبوسية (Kobayashi et al., 1995).

ومن دراسة قام بها Perez-Armengol et al. (1997) على 1917 طفلاً من 20 قرية في وادي Guadalquivir في اسبانيا للتحري عن الاصابات الطفيلية وجد ان نسبة الاصابة الكلية هي 27.1% منها 20.4% للدودة الدبوسية.

للتحري عن الاصابة بالديدان المعوية، قام Okyay et al. (2004) بفحص 456 عينة براز بطريقة الشريط اللاصق لطلاب مدارس تراوحت اعمارهم (7-14) سنة في المناطق الريفية والمدنية لمنطقة Aydin في الجنوب الغربي من تركيا، فكانت نسبة الاصابة الكلية 31.8% منها 0.7% بالدودة الدبوسية.

ومن دراسة وبائية على 1661 طفلاً في 39 مدرسة ابتدائية ورياض الاطفال تراوحت اعمارهم (3-10) سنة في الجزر الغربية والجنوبية من كوريا حيث تم فحصهم بطريقة الشريط اللاصق فكانت نسبة الاصابة الكلية بالدودة الدبوسية 18.5% توزعت الى 21.3% ذكور و15.4% اناث (Park et al., 2005).

وفي دراسة تناولت الطفيليات التي تنتقل من الغائط للفم والنظافة الشخصية لعمال الاغذية في Ogun state في مدينة Abeokuta في نيجيريا قام Idowu & Rowland (2006) بفحص 100 عينة براز لعمال الاغذية (75 في الشارع و25 في المدرسة) توزعوا الى 73 اناث و27 ذكور وكان 82 منهم بالغين و12 اطفال بطريقة المسحة المباشرة فُوجد ان 97% من هؤلاء العمال مصابون بواحد او اكثر من تلك الطفيليات ومنها 27% للدودة الدبوسية.

اجرى Jardim-Botelho et al. (2008) دراسة حول الاصابة بالديدان المعوية وعلاقتها بسوء التغذية لنماذج اعمار مختلفة في منطقة Minas Gerais في البرازيل، حيث تم فحص 1113 نموذج براز لاشخاص بعمر 6 شهر الى 83 سنة بواسطة تقنية ترسيب ايثر-فورمالين Formalin-ether sedimentation technique فكانت نسبة الاصابة بالدودة الدبوسية 0.8%.

  

 

2-1-2: الاصابات بالدودة الدبوسية في العالم العربي

 Enterobius vermicularis infections in Arab world

ولغرض مسح الطفيليات المعوية في منطقتي مرسي ومطروح وواحة سيوا Siwa oasis في جمهورية مصر العربية قام Riffat et al. (1965) بفحص 183 عينة براز من كلتا المنطقتين وكانت نسبة الاصابة الكلية هي 45.9% منها 1.6% للدودة الدبوسية.

وتبين من الدراسة التي اجراها Abdel-Hafez et al. (1986) على المرضى الوافدين الى ثلاثة مراكز صحية في الرياض التي شملت فحص 23516 عينة براز تبين ان نسبة الاصابة الكلية بالطفيليات المعوية 24.4% منها 0.2% بالدودة الدبوسية.

ومن دراسة تقويمية لانتشار الطفيليات المعوية الممرضة لدى الوافدين العاملين في الرياض فحصAbdel-Hafez et al. (1987) عينات برازية من 2496 شخصاً غير سعودي وكانت النسبة الاجمالية للاصابات بالطفيليات المعوية هي 55.7% ومنها 0.6% للدودة الدبوسية.

 وتبين من الدراسة التي قام بها Makhlouf et al. (1994) على مؤسستين لدار الايتام في القاهرة بعد فحص 100 طفل تراوحت اعمارهم بين 6-12 سنة لغرض التحري عن الطفيليات المعوية تبين ان نسبة الاصابة الكلية هي 69% وكانت الدودة الدبوسية هي اكثر الطفيليات انتشاراً وتلتها اصابات بأميبا الزحار وأميبا القولون والجيارديا اللامبلية والدودة الشريطية القزمة.

ولمعرفة انتشار الطفيليات المعوية في الاطفال اقل من عمر خمس سنوات في الخرطوم فحص Karrar & Rahim (1995) مجموعة من 298 طفلاً وظهر ان نسبة الاصابة الكلية بالطفيليات 44% منها 7.4% للدودة الدبوسية وكانت الاصابات عالية بين افراد العوائل الكبيرة والمزدحمة وذات المستوى التعليمي المتدني.

 

 

2-1-3: الاصابات بالدودة الدبوسية في العراق

 Enterobius vermicularis infections in Iraq

اما بالنسبة لجمهورية العراق فكانت دراسة Senekji et al. (1939) اول دراسة تناولت موضوع انتشار الطفيليات المعوية حيث تم فحص 1000 عينة براز من اماكن مختلفة من العراق وتبين ان نسبة الاصابة الكلية هي 84.5% ومنها 1.6% للدودة الدبوسية.

اوضح (1956) Bailey من مسح ميداني للطفيليات المعوية في مدينة بغداد جراء فحص 345 عينة براز وباستخدام طريقة المسحة المباشرة وجود عدد من الطفيليات المعوية ومنها 1.2% بالدودة الدبوسية.

قام Bailey & Khamis (1958) بمسح الطفيليات المعوية في منطقة الطارمية الريفية شمال بغداد اذ تم فحص 281 عينة براز وكانت نسبة الاصابة الكلية72.5% ومنها 0.4% بالدودة الدبوسية.

جمع Arif & Hassoun (1969) عينات مقدارها 3355 من عمال الاغذية من بغداد للتحري عن انتشار الطفيليات المعوية وتبين ان نسبة الاصابة الكلية كانت 26.5% ومنها 0.9% للدودة الدبوسية.

فحص Niazi et al. (1976) في منطقة الطارمية الريفية شمال بغداد 1000 عينة براز لغرض التحري عن انتشار اميبا الزحار وكانت نسبة الاصابة بأميبا الزحار 22% وظهر أن الاشخاص المصابين بأميبا الزحار كانوا مصابين ايضاً بانواع اخرى من الطفيليات المعوية منها 0.1% للدودة الدبوسية.

قام Shihab & Sultan (1985) باحتساب نسبة انتشار الطفيليات المعوية في 34006 عامل اغذية مصري في مدينة بغداد التي بلغت 9.3% منها 1.2% للدودة الدبوسية.

نفذ Kadir et al. (1987) دراسة مسحية عن الطفيليات المعوية في مدينة اربيل حيث تم فحص 512 عينة براز من شرائح مختلفة من المجتمع وتبين ان نسبة الاصابة الكلية بالطفيليات هي 21.7% حيث بلغت نسبة الاصابة بالدودة الدبوسية 0.6%.

وتم فحص 345 عينة براز للكشف عن وجود اكياس الحيوانات الابتدائية وبيوض الديدان لدى السكان في بعض القرى الواقعة حول مدينة الموصل (AL-Abiady, 1988). وتبين ان نسبة الاصابة الكلية كانت 21.7% حيث كانت نسبة الاصابة بالدودة الدبوسية 0.6% كذلك تم فحص 485 عينة تربة من 18 قرية حول مدينة الموصل وتبين ان 19.6% منها كانت حاوية على بيوض الديدان بواقع 3.1% للدودة الدبوسية.

اجرى الكججي (1989) دراسة لتحديد مدى انتشار الاصابة بالطفيليات المعوية في بعض نواحي محافظة نينوى وقراها اذ فحص 700 عينة براز من سكان 23 قرية وتبين ان النسبة الكلية للاصابة بالطفيليات المعوية هي 40.7% حيث كانت نسبة الاصابة بالدودة الدبوسية 4.9%.

وفي مدينة كربلاء قام Al-Dujaili (1993) بدراسة حول انتشار الطفيليات المعوية بين تلامذة المدارس الابتدائية ومن خلال فحص 1858 عينة خروج لاطفال تراوحت اعمارهم بين 6-15 سنة لوحظ ان نسبة الاصابة الكلية بلغت 21.1% وكانت نسبة الاصابة لتلامذة الريف 23.5%، بينما كانت نسبة الاصابة 18.6% لتلامذة المدينة، ومن الطفيليات المسجلة الدودة الدبوسية بنسبة 1.1%.

اجرى عبد الحسين (1994) دراسة للتحري عن الاصابة بالطفيليات المعوية في اربعة مراكز صحية في مدينة الكوت (محافظة واسط) اذ فحص 1664 عينة براز وتبين ان النسبة الكلية للاصابة هي 53.7% ومنها 0.1% للدودة الدبوسية.

في دراسة للتقصي عن انتشار الطفيليات المعوية بين الاطفال في مدينة بغداد (Abdul-Wahab et al., 1994)، تم فحص 100 عينة براز من الاطفال في رياض الاطفال في جانبي الكرخ والرصافة وتبين ان النسبة الكلية للاصابة بالطفيليات المعوية 23% ومنها 2% للدودة الدبوسية.

قام (1994) Rhadi بفحص 42973 عينة براز من مختلف المستشفيات والمراكز الصحية في مدينة البصرة وظهر ان النسبة الكلية للاصابة كانت 35.5% ومنها 1.3% للدودة الدبوسية.

اجرى (1995) Hussain دراسة مجهرية لمحتويات 150 زائدة دودية Appendix مستأصلة من مرضى راقدين في مستشفى بغداد التعليمي وظهر ان 6% منها كانت حاوية على اصابات طفيلية ومنها 4.7% للدودة الدبوسية.

اجرى Al-Zubaidy & Aubaid (1996)  دراسة على سكان قرية تونس في محافظة بابل على 436 عينة براز وتبين ان النسبة الكلية للاصابة بالطفيليات المعوية كانت 57.3% ومنها 3.6% للدودة الدبوسية.

اجرى Al-Tae et al. (1998) دراسة على المرضى الوافدين الى مدينة الطب في بغداد لغرض التقصي عن انتشار الطفيليات المعوية اذ تم فحص 1400 عينة براز من الاطفال وظهر ان النسبة الكلية للاصابة كانت 61.5% ومن الطفيليات التي سجلت في تلك الدراسة الدودة الدبوسية 0.5%.

وفي دراسة ميدانية للتقصي عن نسبة انتشار الطفيليات المعوية بين سكان محافظة ديالى تم فحص 6645 عينة براز وظهر ان نسبة الاصابة الكلية كانت 29.1% وتم تسجيل العديد من الطفيليات المعوية منها الدودة الدبوسية بنسبة 1.9% (مولود وجماعته، 1998).

اظهرت دراسة (1998) Al-Izzi حول الاصابات الطفيلية المرافقة للاسهال لدى اطفال عدد من دور الحضانة في مناطق مختلفة في مدينة الموصل وبفحص 190 عينة خروج وجد ان نسبة الاصابة الكلية بلغت 88% ومنها 15% للدودة الدبوسية وسجلت اعلى نسبة للاصابة لدى فئة عمر دون الاربع سنوات 1-32% مقابل 20.2% لدى فئة عمر ما دون السنة، ولم تظهر الدراسة وجود فروق معنوية في نسب الاصابة بين الذكور والاناث.

ونفذ Kadir et al. (1999) دراسة حول الاصابات بالدودة الدبوسية لدى الاطفال (ذكور واناث) المراجعين لثلاثة مراكز صحية في مدينة كركوك (محافظة التأميم) بعمر سنة الى ست سنوات حيث تم فحص 750 طفلاً بطريقة الشريط اللاصق وكانت نسبة الاصابة الكلية هي 31.2%.

وفي محافظة اربيل اجرى عبد الله وجماعته (1999) دراسة حول مسببات الاسهال المختلفة لدى الاطفال دون سن الثلاث سنوات والمراجعين لمستشفى الاطفال في مدينة اربيل وقد تبين نتيجة لفحص 249 عينة براز ان نسبة الاصابة الكلية 66.5% ومنها 1.6% للدودة الدبوسية.

اوضح الكبيسي (2000) في دراسة وبائية لمعرفة انتشار الطفيليات المعوية لدى 4537 من المرضى المراجعين الى مستشفيين في مدينة الحلة (مستشفى بابل للولادة والاطفال ومستشفى مرجان التخصصي) ان نسبة الاصابة الكلية في هذين المستشفيين كانت 47.1% وكانت نسبة الاصابة بالدودة الدبوسية 10.4%.

اجرى الفهداوي (2002) دراسة وبائية للتحري عن انتشار الطفيليات المعوية لدى المصابين بالاسهال المراجعين لمستشفى العام ومستشفى الولادة والاطفال في مدينة الرمادي، ومن خلال فحص 1200 عينة براز، جاءت نتيجة الدراسة بحصول اصابات طفيلية منها 4% للدودة الدبوسية. سجلت اعلى نسبة اصابة لدى الفئة العمرية 20-29 سنة (66.6%) فضلاً عن ذلك فقد كانت نسبة الاصابة بعموم الطفيليات في المناطق الريفية اعلى منها في المدينة (66.2% مقابل 42.8% على التوالي).

في دراسة للتحري عن الاصابة بالطفيليات المعوية عند المصابين بالاسهال في محافظة كربلاء قامت الموسوي (2004) بفحص 1174 عينة خروج من المرضى الوافدين لمستشفى الحسين (عليه السلام) العام ومستشفى كربلاء للاطفال تراوحت اعمارهم من يوم الى اكثر من 51 سنة بطريقتي المسحة المباشرة وطريقة التركيز فكانت نسبة الاصابة الكلية بالطفيليات المعوية 57.1% ومنها 2.9% بالدودة الدبوسية.

اجرى Al-Masudy (2004) دراسة وبائية للتقصي عن انتشار الدودة الدبوسية في مراكز محافظتي كربلاء وبابل واحيائهما وقراهما، حيث تم فحص 200 عينة براز لاطفال دون السادسة من العمر فكانت نسبة الاصابة الكلية 32% باستخدام طريقة مسحة الفازلين-برافين مقابل 3% باستخدام طريقة المسحة المباشرة للتشخيص.

 

 

 2-1-4: الاصابات بالدودة الدبوسية لدى تلامذة المدارس الابتدائية في العراق

Enterobius vermicularis infections among primary school pupils in Iraq

اجرى Al-Jeboori & Shafiq (1976) دراسة لمعرفة انتشار الطفيليات المعوية بين تلامذة بعض المدارس الابتدائية في منطقتين مختلفتين من بغداد (مدينة الصدر وحي الجامعة) وتبين بعد فحص 240 تلميذاً وتلميذة ان نسبة الاصابة الكلية هي 78% ومن الاصابات المسجلة هي الدودة الدبوسية بواقع 6%.

درس Jassan et al. (1986) مدى انتشار الطفيليات المعوية بين تلامذة المدارس الابتدائية في مدينة كركوك وبعد فحص 1016 عينة براز في 19 مدرسة ابتدائية تبين ان نسبة الاصابة الكلية كانت 23.2% ومن الطفيليات التي سجلت الدودة الدبوسية 6.6%.

في دراسة حول نسبة الاصابة بالطفيليات المعوية لدى تلامذة المدارس الابتدائية في ثلاث مناطق في محافظة البصرة (مركز المدينة والزبير والهارثة) قام Mahdi & Jassim (1987) بفحص 472 عينة براز وكانت نسبة الاصابة الكلية في هذه المناطق 29.8% و39.3% و39.5% على التوالي ومن الطفيليات التي تم تسجيلها في تلك الدراسة بالمناطق الثلاث آنفة الذكر وعلى التوالي هي الدودة الدبوسية (1.3% وصفر% و0.6%).

اجرى دويج وجماعته (1992) دراسة ميدانية للتحري عن انتشار الطفيليات المعوية بين تلامذة المدارس الابتدائية في مدينة الكوت حيث فحصت 442 عينة براز واظهرت النتائج أن 31.5% من هؤلاء التلامذة كانوا مصابين بمختلف الطفيليات المعوية ومنها الدودة الدبوسية 10.7%.

ولمسح الطفيليات المعوية بين تلامذة بعض المدارس الابتدائية في بغداد (الرصافة) قام ابراهيم وجماعته (1994) بفحص 723 عينة براز وتبين ان نسبة الاصابة الكلية كانت 50.1% ومنها 1.5% للدودة الدبوسية.

وفي بحث للتحري عن مدى انتشار الطفيليات المعوية بين تلامذة بعض المدارس الابتدائية في مدينة الشعلة من محافظة بغداد قامت (1994) Mahmud بفحص 700 عينة براز ووجدت ان النسبة الاجمالية للاصابة كانت 62% ومن الطفيليات المسجلة الدودة الدبوسية 3.2%.

اجرى Jarabo et al. (1995) دراسة لمسح الطفيليات المعوية بين تلامذة المدارس الابتدائية في Cuenca في البرازيل اذ تم فحص 297 تلميذاً وتلميذة تراوحت اعمارهم بين 5-14 سنة وتبين ان نسبة الاصابة الكلية كانت 44.8% ومنها 1.3% للدودة الدبوسية.

ولغرض التقصي عن انتشار الطفيليات المعوية وقمل الرأس لدى تلامذة بعض المدارس الابتدائية في مدينة بغداد قامت عباس (1997) بفحص 3726 تلميذاً وتلميذة في عشر مدارس في جانبي الرصافة والكرخ ببغداد وظهر ان نسبة الاصابة الكلية هي 56.4% وبمختلف انواع الطفيليات ومنها 26% للدودة الدبوسية ولم تلاحظ فروقات معنوية في اصابة الذكور والاناث وكان التلامذة بعمر ست وسبع سنوات هم اكثر الاعمار تعرضاً للاصابة.

اجرت الناهي (1998) دراسة وبائية لمعرفة انتشار الطفيليات المعوية بين تلامذة بعض المدارس الابتدائية في محافظة النجف اذ تم فحص 2680 عينة براز وتبين ان نسبة الاصابة الكلية هي 69.8% ومنها 1.3% للدودة الدبوسية.

ولغرض مسح الطفيليات المعوية لدى تلامذة بعض المدارس الابتدائية في حيين من احياء منطقة الدورة (حي الميكانيك وحي ابو دشير) ببغداد قامت Jaafer (1998) بفحص 600 عينة براز من التلامذة في كلتا المنطقتين وظهر ان نسبة الاصابة الكلية كانت 70.3% ومنها 0.6% للدودة الدبوسية في تلامذة حي الميكانيك مقابل 1.6% في تلامذة حي ابو دشير.

اوضح الخفاجي (1999) في دراسة وبائية لمعرفة انتشار الطفيليات المعوية وقمل الراس لدى 3996 من تلامذة عشر مدارس ابتدائية في قضاء الهاشمية (محافظة بابل) ان نسبة الاصابة الكلية في هذه المدارس كانت 63.8% منها 11.9% للدودة الدبوسية.

اجرى هاشم وجماعته (1999) دراسة لمعرفة انتشار الطفيليات المعوية بين 400 من تلامذة 15 مدرسة ابتدائية في مدينة الحلة (محافظة بابل) وتبين ان نسبة الاصابة الاجمالية بالطفيليات المعوية كانت 37.8% وكانت نسبة الاصابة بالدودة الدبوسية 2%.

في دراسة وبائية للتحري عن انتشار الطفيليات المعوية لدى تلامذة بعض المدارس الابتدائية في قضاء المحاويل من محافظة بابل، قام المعموري (2000) بفحص 2116 تلميذ وتلميذة بطريقة المسحة المباشرة وطريقة التطويف الملحي المشبع فكانت نسبة الاصابة الكلية بالطفيليات المعوية 61.7% منها 9.7% للدودة الدبوسية.

 

 

2-1-5: العلاقة بين الاصابة بالدودة الدبوسية Enterobius vermicularis وظاهرة التبول الليلي Nocturnal enuresis لدى الاطفال

وفي دراسة لمعرفة انتشار الدودة الدبوسية وعلاقتها بالتبول الليلي والحكة الشرجية قام Otu-Bassey et al., (2005) بفحص 799 طفل بطريقة عشوائية بعمر 5-14 سنة بطريقة الشريط اللاصق في منطقتين الاولى Calabar ذات الكثافة السكانية العالية (403 طفل) وNigeria الاقل كثافة (396 طفل) فكانت نسبة الاصابة الكلية بالدودة الدبوسية 11.7% منهم 53.3% يعانون من تبول في Calabar مقابل 3.3% للدودة الدبوسية منهم و36.4% للتبول في Nigeria.

تبين من الدراسة التي اجراها Al-Quraishi (2006) أن للدودة الدبوسية تأثيراً مباشراً في عملية سلس البول لدى الاطفال، فقد فحص 167 نموذج براز بطريقتي المسحة المباشرة والشريط اللاصق بالاضافة الى اخذ مسحات للمهبل من الاناث بعمر 4-12 سنة في محافظتي بابل والنجف، فكانت نسبة الاصابة الكلية بالدودة الدبوسية 37.12% (41.66% ذكور و32.53% اناث) وكان 50% من المصابين يعانون من ظاهرة التبول وبعد العلاج بعقار Mebendazol للاعمار 6-12 سنة وبشراب Levamesol للاطفال الاقل من عمر المدرسة كانت نسبة الشفاء من الظاهرة 48.38% (35.29% ذكور و64.28% اناث).

للتحري عن الاصابة بالدودة الدبوسية وعلاقتها بظاهرة سلس البول لدى الاطفال تم فحص 80 طفل بعمر 4-7 سنة بطريقة الشريط اللاصق في منطقة انطاكيا Antakya في تركيا فوجد ان نسبة الاصابة الكلية بالدودة الدبوسية كانت 71.3% (75.6% ذكور و65.7% اناث) والنسبة الاجمالية لظاهرة التبول الليلي 51.3%، وبعد العلاج بعقار Mebendazole اصبحت النسبة الكلية للاصابة بالدودة الدبوسية 33.8% (35.6% ذكور و31.4% اناث) وظاهرة التبول بعد العلاج 28.8% (Culha & Duran, 2006).

 

 

2-2: ديدان اسكارس الدواجن Ascaridia galli

يعد داء Ascaridiasis من اكثر الامراض التي تسببها الديدان الخيطية من نوع Ascaridia galli في الدواجن اذ تصيب انواعاً عديدة من الطيور فضلاً عن الدجاج وينتشر في جميع انحاء العالم وتكمن اهميته في عدم تقييم الخسائر الاقتصادية التي يسببها هذا المرض وعادة تحدث الاصابة في الدجاج الكبير العمر او البياض وتكون نسبة الهلاك قليلة او غير ملحوظة لذلك كثيراً ما يعد هذا المرض مشكلة ثانوية ولا تتخذ الاجراءات اللازمة للوقاية او التخلص منه بدرجة كافية ولكنه يسبب خسائر اقتصادية مهمة في تربية الدواجن من حيث انتاج اللحم او البيض (Al-Khalidi, 1998).

توضع هذه الديدان في المرتبة الاولى من حيث الانتشار، وهي من اهم الديدان الاسطوانية الكبيرة التي تستوطن الامعاء الدقيقة للدواجن واوضح (1965) Polakova  ان الاصابة بهذا الطفيلي تسبب خسارة في لحوم الدجاج في بلغاريا قدرها 96200 كغم/مليون دجاجة سنوياً، وعد Al-taif (1972) هذا الطفيلي من ابرز الطفيليات التي تصيب الدواجن في قطرنا مسبباً خسائر اقتصادية مهمة في صناعتها.

تسبب الاصابة بهذه الديدان فقدان الشهية والخمول وخشونة الريش وتهدل الاجنحة والاعتلال العام وانخفاض انتاج البيض وقد تسبب انسداد الامعاء والهلاك ان وجدت بأعداد كبيرة (Bains, 1979).

تتمثل امراضية الطفيلي في تثخن غشاء الامعاء وزيادة النضح مع وجود بقع دموية ونزيف حبري في الطبقة المخاطية للامعاء ولا سيما في الاثنى عشري في الاسبوع الثالث من الاصابة. يحدث ارتخاء في جدار الامعاء ويتكون نسيج ندي على الظهارة التي قد تتهتك بسبب وجود يرقة الطفيلي (Ikeme, 1971 b).

وقد بين Ezzat (1960)  تأثير اهم الامراض الطفيلية وتوزيعها الجغرافي، فوجد ان A.galli من اكثر الطفيليات الداخلية انتشارا، وسببت الاصابة بهذا الطفيلي خسائر كبيرة في الضروب الاجنبية مقارنة بالضروب المحلية للدجاج التي تكون الاصابة فيها اقل حدة او تكتسب نوعاً من المقاومة ضد هذا الطفيلي.

اجرى الباحثان Balqees & Khan (1985) مسحاً ميدانياً على ثلاث مجاميع من الدواجن في منطقة كراجي في باكستان، وكانت نسبة الاصابة بـ A.galli 75.7% في المجموعة الاولى المتكونة من 654 دجاجة بعمر 8-10 اشهر وبلغت في المجموعة الثانية 20.4% المتضمنة 250 دجاج لحم بعمر 4-5 اشهر اما المجموعة الثالثة 250 دجاج لحم بعمر 2-3 اشهر كانت 10.6%.

بين (1986) Ghosh من خلال دراسته على 452 عينة براز مأخوذة من الدجاج في الهند للتحري عن الاصابة بديدان A.galli ان 102 عينة كانت مصابة بهذه الديدان وهي الاصابة الاكثر انتشاراً طول السنة.

ووجد Sharma & Kaushik (1986 a) عند تشريحه 4564 فرخة من فروج اللحم في الهند، ان نسبة الاصابة بأسكارس الدجاج بلغت 2.6%.

وفي مجال العلاقة بين الاصابة والضروب تم فحص 20235 فرخة من الضرب اللجرن الابيض (White Leghorns) حيث كانت A.galli من اهم الطفيليات التي تصيب هذا النوع من الدجاج  (Sharma & Kaushik, 1986 b).

اوضح Johal & Bala (1986) عند دراسة حقلين في ولاية البنجاب الهندية يحتوي احدهما عرقاً اجنبياً من نوع اللجرن الابيض والاخر عرقاً محلياً من نوع esi ان العرق الاجنبي اكثر استعداداً للاصابة بأسكارس الدجاج 85% مقارنة بالعرق المحلي  50%.

اجرى Noaka et al. (1991) في مشيكان مسحاً للطفيليات الداخلية لقطعان الدجاج في 74 مدجناً، وظهرت اصابة بيوض Ascaridia spp. في دجاج 34 مدجناً فقط.

تعد ديدان الاسكارس من الانواع A. perspicillum, A. galli, A. lineatae من الديدان الخيطية التي تتواجد في الامعاء الدقيقة للدجاج والديك الرومي والبط وبعض الطيور البرية (Assoumane, 2004) ويعد الدجاج المضيف الاساسي لها (Urquhart, 1987).

 

 

2-2-1: الصفات المظهرية لديدان اسكارس الدواجن

 The characterstic feature of A. galli

الدودة البالغة تكون شبه شفافة، يبلغ معدل طول الانثى من 72-116 ملم والذكر 51-76 ملم (Chadfield, 2001) فتحة الفم تحتوي على شفاه توجد حليمات Papillae على الشفة الظهرية وحليمة واحدة على كل من الشفتين البطنيتين، لايمتلك البلعوم بصلة خلفية Bult، يمتلك الذكر عدة ازواج من الحليمات Papillae وجناح alae صغير على الذنب، يقع الشرج auus على بعد 0.48-0.85 ملم من نهاية الذنب، وخلف preanal suker يوجد زوج من Spicules بطول 1-2.4 ملم (Anders, 1997).

تكون الانثى كبيرة نوعا ما وتمتلك شرج anus يقع على بعد 1.3-1.8 ملم من نهاية الذيل، تقع الفتحة التناسلية الانثوية على بعد 31-44 ملم من النهاية الامامية.

 

 

2-2-2: البيضة The egg

لبيوض هذا النوع شكل اهليلجي وقشرة ناعمة وسميكة تتكون من ثلاثة اغطية يكون الداخلي سميكاً، ويحمل الغطاء الوسطي نتوءات شبيهة بالعقد في احد قطبيه اما الغطاء الخارجي فيكون ناعماً ورقيقاً (Khouri & Pande, 1970).

تكون البيوض قليلة المقاومة للعوامل البيئية خارج المضيف فقد ذكر الباحث Ruff (1988) ان تعرض البيضة لدرجة حرارة 43 ºم لمدة نصف ساعة يؤدي الى قتلها في أي مرحلة من مراحل تطورها، ويمكن للبيوض ان تحافظ على حيويتها لمدة تزيد على ثلاثة اشهر في الاماكن المظللة ولكنها تهلك بسرعة في الجو الجاف والحار حتى وان كانت على عمق 15 سم تحت سطح التربة المعرضة لاشعة الشمس (Soulsby,1982).

ان الرطوبة ضرورية لنمو البيوض وتطورها اذ وجد ان 58% من البيوض تقاوم الجفاف لمدة ثلاث ساعات 10% منها تقاوم لمدة 12 ساعة (الغزال، 1988). ووجد
 (1961)
Rogers ان البيوض مقاومة للملوحة فقد اضاف كلوريد الصوديوم بتراكيز 0.2 عياري لا يؤثر بدرجة كبيرة على تطورها او على عملية الفقس ولكن في حالة استخدام تراكيز 0.5 عياري فأنه يثبط عملية الفقس.

وقد وجد ان تأثير الفورمالين على البيوض غير فعال بتركيز 10% لمدة 48 ساعة اذ ان 60% من البيوض وصلت الى الطور المعدي اما عند استخدام الفينول 5% لمدة 24 ساعة فقد وصلت 22% من البيوض الى الطور المعدي (Zakaria & Shoukfa, 1980).

ووجد الغزال (1988) ان للسافلون تأثيرا عاليا عند استخدامه بتخافيف واطئة 1.5-2.5% لمدة ساعة وللفينول تأثيرا اكبر من السافلون عند استخدامه من دون تخفيف ولاحظ الباحث نفسه ان للاس الهيدروجيني تأثيرا قليلا على تطور البيوض وفقسها وان افضل وسط لنمو البيوض هو الوسط المتعادل والقليل القاعدية (7-7.5).

يمكن ان يكون للحلقيات دورا بوصفها مضيفا ناقلا transport host لهذا الطفيلي  وان ذلك يعتمد على المدة مابين اخذ الحلقيات  بيوض الطفيلي وتناول الطيور للحلقيات  ويجب ان لا تتجاوز هذا المدة اربعة ايام او اقل وان فقس بيوض الطفيلي يحصل في الغالب خلال يومين من التهامها وتطرح اليرقات الى الارض اذ تهلك خلال فترة قصيرة (Ruff, 1988; Augustine & Lund, 1999).

 

 

2-2-4: دورة الحياة Life Cycle

تغلف بيوض ديدان A. galli قشرة سميكة زلالية تكون مقاومة للظروف البيئية غير الملائمة وتبقيها لمدة طويلة في البيئة المحيطة، تنسلخ اليرقة داخل البيضة حتى تصل اليرقة الثالثة وتستغرق هذه العملية اسبوعين وحسب العوامل البيئية، بعد حدوث الاصابة في الطيور تفقس البيوض في القانصة ثم تخترق اليرقات بطانة الامعاء الدقيقة خلال 28 يوماً حيث تنسلخ مرتين، وفي هذه المرحلة تسبب الدودة الاسطوانية اكبر ضرر للمضيف، حيث تبقى 3-6 ايام منغرسة في بطانة الامعاء ثم تخرج الى تجويف الامعاء بعد 22 يوماً وتنضج وتبدأ بطرح البيوض خلال 28 يوم لأكمال دورة الحياة حيث تتغذى على محتويات الامعاء واحياناً على دم المضيف، ولديدان الارض اثر مهم في نقل الاصابة (Soulsby, 1982) .

 

 

2-3: مادة الطين الخاوة Bentonite clay

استخدمت مادة Bentonite clay منذ اقدم العصور حتى قبل عصور الفراعنة والاشوريين والصينيين واليونان الذين برعوا في استخدام الاعشاب الطبية والمواد الطبيعية في التداوي، في حين يرجع الفضل الكبير للعرب في نقل تلك المعلومات للحضارة الحديثة، فقد طوروا بصورة كبيرة كيفية استخدام مثل تلك المواد لعلاج الكثير من الامراض التي تصيب الانسان ومنها الاصابات الطفيلية لما تسببه تلك الاصابات من امراض مهلكة للانسان والحيوانات الداجنة (العناني، 2006).

ومن المواد الطبيعية المهمة المستعملة في التخلص من الكثير من الطفيليات هو Bentonite clay المعروف بطين الخاوة حيث استخدم منه بعض الامم مثل المصريين القدامى علاجاً وطيناً مقدساً واستخدم في جنوب امريكا وشمالها وكان يعرف باسم Mengtuoshi-san، وكذلك استخدم اليابانيون القدماء فقد استخدموه لعلاج الاسهال ومازال لحد يومنا هذا يستعمل للتخلص من الطفيليات (www.wikipedia.org)

ومن الدراسات التي اكدت على وجوده، فقد سجلت في عام 1847 في فرنسا في ولاية Vienne في منطقة Montmorillon في Poitau charentes جنوب Loire Valley وفي عام 1890 اكتشف في امريكا الشمالية في منطقة Fort Benton في ولاية مونتانا الامريكية ومن هنا جاءت التسمية بطين بنتون.

وتعد اليوم الولايات المتحدة الامريكية المنتج الكبير للـ Bentonite تبلغ بثلث الاسهم العالمية تليها الصين واليونان ثم بريطانيا. ووجد Bentonite بشكل Sodium bentonite في غرب الولايات المتحدة في منطقة بين التلال السوداء لداكوتا الجنوبية وحوض القرن الكبير، كذلك ينقب عن sodium-calcium bentonite في اليونان واستراليا والهند وروسيا واوكرانيا. اما calcium bentonite ينقب عنه اولياً في الولايات المتحدة وفي خليج المسيسبي والاباما وينتج في المانيا واليونان وتركيا والصين (www.wikipedia.org)

 

 

2-3-1: التركيب الكيميائي

Bentonite clay هو عبارة عن المنيوم متعدد السيليكات Aluminium polysilicate وهو طين غير نقي، وتوجد عدة انواع منه جميعها تنتمي لمجموعة Montmorillonite وتحتوي على مجموعة من العناصر مثل البوتاسيوم والصوديوم والكالسيوم التي يعتمد عليها في تسمية بعض انواع Bentonite، وعموماً هذا المصطلح Bentonite يستعمل لطبقة الطين او للاسرة الطينية المجهولة الاصل.

اما مصطلح Tonstein clay فيطلق على Sodium bentonite المستخدم في الاغراض الصناعية وكذلك يطلق على Calcium bentonite المسمى بالزجاج البركاني Volcanic glass ويسمى تجارياً Pascalite (www.wikipedia.org).

اما التركيب الكيميائي لمجموعة Montmorillonite التي تنتمي اليها Bentonite فهو:-

(Na2Ca) 0.33 (Al, Mg)2 (Si4O10) (OH)2. nH2O

 

والتركيب الكيميائي للـ Bentonite هو:-

Al2Si4O10 (OH)2. nH2O (Aluminium Phyllosilicate)

في حين التركيب الكيميائي للـ Sodium bentonite هو:-

Na0.33Al2Si4O10 (OH)2. nH2O

(Daliy, 1982)

اما النسب المئوية للمحتويات الرئيسة للـ Bentonite فهي كالاتي:-

 

1. Silica      61.4%

2. Aluminium    18.1%

3. Iron   3.5%

4. Sodium  2.3%

5. Magnesium   1.7%

6. Calcium  0.04%

7. Titanium    0.02%

8. Potassium  0.01%

9. Moisture   7.8%

ويكون الاس الهيدروجيني لمادة Bentonite بحدود 8.3-9.1 (Tucker, 1985).

 

 

2-3-2: تصنيف الـ Bentonite    Classification of Bentonite clay  

المجموعة Smectite   

المعدن: هو احد معادن Montimonillonite

نظام التبلور: احادي الميل

اما الشكل النموذجي للبلورات المجهرية هو عبارة عن صفيحات Sheets رباعية السطوح تحصر بينها صفيحة ثمانية السطوح مركزية وان الجزيئات على هيأة صحن بقطر حوالي 1 مايكرون (www.wikipedia.org).

 

 

2-3-3: اهم الاستخدامات الطبية للـ Bentonite clay

1.       يعمل مزيلاً للطفيليات المعوية.

2.      يعمل علاجاً للبثور والتقرحات الجلدية وحب الشباب ولتنظيف مسامات البشرة.

3.      يعمل مادة اساس تدخل في تركيب مواد التجميل.

4.      يعمل علاجاً مضاد للحكة Prvritis.

5.      يعمل مليناً Bulk laxative او مسهل.

6. يعمل مضاد للتكتل Anti-caking agent عندما يستعمل كعلف حيواني حيث له القدرة على ربط السموم الفطرية Binding Mycotoxins التي توجد في الجهاز الهضمي للحيوان وكذلك البكتريا الخارجية المعيشة Bacteria in vitro   (www.wikipedia.org)

7. يحفز الغدة الصفراوية Bile gland  على افراز المادة الصفراء.

 

والسبب الرئيسي لتحفيز الصفراء على افراز محتواها هو احتواء الطعام على تراكيز من الدهون وبما ان Bentonite يكون ذا تركيب وملمس دهني اذن هو محفز لافرازات كيس الصفراء   ) www.wikipedia.org)

يعمل الـ Bentonite على تكوين ما يسمى Micelles وهي عبارة عن مكورات دهنية lipid spheres التي تتجمع سوية الى حويصلات vesicles وهذه التراكيب تشبه الاغشية الخلوية التي تغلف اغلب الخلايا  (www.wikipedia.org)

 

 

2-3-4: دور كل عنصر من عناصر الـ Bentonite clay  

Al2Si4O10 (OH)2. nH2O

1-               Al2- وله وظيفتان هما:-

أ‌-             يعمل على التبادل الايوني مع السموم.

ب‌-         يعمل على جذب الطفيليات لاختلاف الشحنات بينهم.

2-               Si4- السليكات:- وهي المادة التي يعود لها الدور الاساسي في دفع محتويات الامعاء الى الخارج لكونها مادة لا تهضم ولا تمتص ولا تؤيض أي حالها حال السليلوز في الانسان.

3-               O10 (OH)2: ولهذه المجموعة الدور في عمليتي الاكسدة والاختزال وحسب التفاعلات التي تسلكها داخل جسم المضيف.

4-               nH2O: ان وجود الماء دليل على ان الـ Bentonite هو على شكل محلول اما عدم وجوده فيعني ان Bentonite على شكل مادة صلبة او باودر اما دوره فيقتصر على كونه مادة اساس تعمل على مسك باقي المكونات في حالة وجوده كمحلول. www.wikipedia.org .

5-               وان وجود كل من Hydroxide و Aluminum يجعل من Bentonite مادة مثيرة للحساسية عند بعض الاشخاص الذين يتحسسون Al+3 حيث ان هذين العنصرين يدخلان في تركيب الادوية المضادة للحموضة في المعدة وتسبب الحساسية لبعض الاشخاص وتظهر هذه الاعراض على شكل حكة واحمرار جلدي وبعد البحث لم يوجد اختبار لقياس مستوى تحسس الجسم ضد عنصر Al وان ظهور اعراض الحساسية لا تؤثر على المريض بالدرجة المضرة ويمكن ان يكون نتيجة عرضية لمادة Bentonite وللتخلص منه يعطي الى الاشخاص الذين يعانون من الحساسية مادة Cyclosporin المقللة لتحسس الجسم) (www.wikipedia.org)

وقد اشار Ran knishinsky (2006) ان مادة Bentonite clay هو معدن فعال طبياً يأتي من رماد البركان الجوي وهو خامل كيمياوياً حيث يمر خلال الجسم ومن دون هضم، وليس هناك دليل على امتلاك الطين لاي فعل كيمياوي في الجسم بل قوته فيزياوية، حيث يتكون من عدد كبير من الصفيحات الصغيرة ذات شحنات كهربائية سالبة على السطوح المستوية وشحنات موجبة على الحافات، وللمادة القدرة على امتصاص كل المواد السامة من البطانة المخاطية وسبب ذلك يعود لامتلاك الطين الشحنات السالبة، واغلب السموم قي الجسم ذات شحنات موجبة وبسبب الفعل الفيزيائي يحدث تجاذب بين الطين والسموم، وقد حدد الباحث ثلاثة تأثيرات مهمة لهذه المادة التي تعد من اجود المعالجات لجميع الطفيليات:-

1. استخدامه يحفز المرارة على زيادة افراز الصفراء حيث انه لا يمكن للطفيلي ان يعيش طويلاً تحت هذه الظروف.

2. هناك علاقة بين اكل مادة Bentonite والطفيليات.

3.ان الديدان التي تعيش في الجهاز الهضمي هي نفسها تأكل الطين لذا فأنها سوف تنجذب اليه وعندما يزال هذا الطين من الجسم ستزال معه لكن هذه العملية ليست سريعة حيث ان هذه الديدان سوف تخلف البيوض وراءها وعندما تفقس هذه البيوض سوف تزال مع الطين الى ان تزال نهائياً وتحل هذه المشكلة.

ويوصي Ran Knishinsky (2006) بأكل صفيحة طينية يومياً او شراب يحوي على طين رطب مذاب وقد حدد الكمية المناسبة للشخص البالغ ومقدارها ملعقتا طعام من الصفيحة الطينية الرطبة يومياً وعلى معدة فارغة (على الريق) للحصول على افضل النتائج واذا كان الشخص يأخذ دواءً معيناً فيجب عليه الانتظار من 1-3 ساعة قبل تناول الطين.

 

 

الفصل الثالث : المواد وطرائق العمل

المواد والاجهزة المستعملة

استعملت الاجهزة في القائمة الاتية لاجراء التجارب الواردة في هذه الدراسة.

قائمة (أ): الاجهزة المستعملة في الدراسة

اسم الجهاز

الشركة المصنعة

مطحنة كهربائية Electric grinder

SEB (France)

جهاز الطرد المركزي Centrifuge

Gallen Kamp (German)

حاضنة incubator

SEB (France)

ميزان كهربائي حساس Electric Balance

Oertling (England)

مجهر ضوئي Compound light microscope

Olympus (Japan)

حمام مائي Water Bath

Gallen Kamp (German)

فرن كهربائي Electric Oven

Gallen Kamp (German)

 

 

قائمة (ب): المواد الكيميائية المستعملة

اسم المادة

الشركة المصنعة والمنشأ

الشريط اللاصق Scotch tape

BDH (England)

Toluel

Fluka (England)

يود I2

Oxiod (England)

زايلول Xylene

BDH (England)

فازلين Vaseline

-

شمع البرافين  Paraffin wax

BDH (England)

شريحة زجاجية Slide

-

غطاء شريحة Cover slide

-

قطن طبي Medical swab

-

عود خشبي Woody stick

-

يوديد البوتاسيوم KI

BDH (England)

ملح الطعام NaCl

BDH (England)

المحلول الملحي الفسلجي Normal saline

-

محلول اليود المائي Lugol's Iodine

-

طين الخاوةBentonite clay

-

برمنكنات البوتاسيوم

Merck (German)

فورمالين Formalin

BDH (England)

 

 

3-1: تحضير المحاليل Preparation of Solutions

3-1-1: محلول اليود المائي Lugol's Iodine

تم تحضير محلول اليود المائي من اذابة 10 غرام يوديد البوتاسيوم KI في 100 مل من الماء المقطر ثم اضافة خمسة غرامات من بلورات اليود I2 مع التحريك ببطء حتى تذوب البلورات ويتم ترشيح المحلول الناتج وحفظ الراشح (محلول الخزن Stock Solution) في حاويات داكنة محكمة الغلق.

ولغرض تحضير محلول العمل Work solution من محلول الخزن، خفف محلول الخزن بمقدار جزء منه الى خمسة اجزاء من الماء المقطر. يبقى محلول العمل Work Solution صالحاً مدة اسبوعين الى ثلاثة اسابيع فقط، اما محلول الخزن فإنه يتلف في حالة اختفاء بلورات اليود من قاع حاوية المحلول اما عند تعرض هذا المحلول الى ضوء الشمس المباشر فإنه يتلف خلال ثلاثة اسابيع (Zeibig, 1997).

 

 

3-1-2: المحلول الملحي المشبع Saturated Salt Solution

حضر من اذابة ملح الطعام النقي بالماء المقطر بكمية تكفي لتكون طبقة ملح غير ذائب تشكل ربع حجم المحلول. رج المحلول جيداًُ عند الاستعمال وترك لمدة دقيقة للتأكد من التشبع (الحسناوي، 2005).

 

 

3-1-3: المحلول الملحي الفسلجي Normal Saline

حضر من اذابة 9 غرام من ملح الطعام النقي في 1 لتر ماء مقطر مع رج المحلول بصورة جيدة لغرض التجانس (الحسناوي، 2005).

 

3-2: جمع العينات

تم جمع وفحص عينات الدراسة للمدة ما بين شهر آيار 2009 وحتى شهر كانون الثاني 2010، حيث بلغت اعداد المفحوصين 445 طفل (216 ذكور وو229 اناث)، تراوحت اعمارهم من 4 سنوات الى 12 سنة وهو العمر الخاص برياض الاطفال والمدارس الابتدائية حيث تتركز الاصابة والعدوى.

وتم اجراء الفحص بطريقتين هما طريقة الشريط اللاصق الاسكتلندي Scotch tape method وطريقة Vaselin-Paraffin-swab method وتم جمع البيانات المطلوبة من خلال استمارة استبيان Questionnaire للمفحوصين وتضمنت المعلومات الاتية:-

·         الاسم

·         العمر والجنس

·         السكن (ريف، مدينة)

·         عدد افراد الاسرة

·         مهنة الوالدين (مستوى التعليم للوالدين)

·         يعاني تبول ليلي ام لا ؟

·         يعاني عوامل فسلجية ؟

·         يعاني عوامل اضطراب نفسي وعاطفي ؟

 

 

3-3: طرق الفحص

3-3-1: طريقة الشريط اللاصق Scotch tape method

توضع قطعة من الشريط الشفاف على منطقة المخرج في الصباح وقبل التغوط ثم ترفع هذه القطعة بعد المسح وتنشر على شريحة زجاجية وتفحص بعد توضيحها بوضع قطرة من Toluel واخرى من اليود مع الزايلول بين الشريحة والشريط (الحديثي وعواد، 1986).

 

 

3-3-2: طريقة مسحة الفازلين-برافين Vaselin-Paraffin –Swab Method 

يحضر كمية من Vaselin-Paraffin بنسبة (2 غم برافين-5  غم فازلين) ثم يتم اذابة مزيج Vaselin-Paraffin في حمام مائي بدرجة 80 ºم بعدها يؤخذ Medical Swab ويغمس في المزيج المحضر وهو في الحمام المائي الى ان يتشبع القطن ثم يترك Swab ليجف في درجة حرارة الغرفة لمدة وجيزة من الزمن، يجب التأكد من ان Swab اصبح اسفنجياً أي عندما نضغط عليه يستعيد وضعه السابق، عندها يصبح Swab جاهزاً للاستعمال. تؤخذ العينة بضغط Swab الحاوي على مزيج Vaselin-Paraffin بين طيات المخرج Anus region صباحاً وقبل التغوط لضمان الحصول على البيوض والتصاقها بالمزيج وهذه الطريقة يمكن ان تتم بمساعدة اولياء الامور بعد توضيح طريقة اخذ العينة لهم.

وبعد جمع المسحات (Vaselin-Paraffin-Swab)، يتم الفحص باذابة المسحة الحاوية على مزيج Vaselin-Paraffin في 2 مل زايلين لمدة 2-3 دقيقة ثم عرض المحلول الى عملية تنبيذ بواسطة Centrifuge لمدة دقيقة ونصف عند سرعة 3000 دورة بالدقيقة. بعدها تم اهمال الراشح وفرش الراسب على الشريحة الزجاجية بواسطة Woody Stick وتغطية الشريحة بواسطة غطاء الشريحة Cover Slide وبصورة مائلة لتجنب حدوث الفقاعات الهوائية، تم الفحص مجهرياً تحت القوة 40 X  (Al-Masudy, 2004).

 

 

3-4: الدراسة المختبرية

3-4-1: طريقة المسحة المباشرة Direct smear Method

تم وضع قطرة من المحلول الملحي (0.9%) على النصف الايسر من الشريحة الزجاجية وقطرة ثانية من محلول اليود المائي Lugol's iodine على النصف الايمن من الشريحة الزجاجية نفسها وبواسطة عيدان خشبية نظيفة اخذ جزء صغير من البراز بقدر رأس عود الثقاب ومزج جيداً مع قطرة المحلول الملحي.

وفي كل الاحوال يجب ان تتكون مسحة رقيقة يمكن من خلالها حتى قراءة حروف الكتابة بسهولة، وبالطريقة نفسها مزج المقدار نفسه من العينة مع محلول اليود المائي مع
 وضع غطاء الشريحة الزجاجية على كلتا العينتين ثم الفحص تحت المجهر الضوئي للكشف عن بيوض ديدان
A.galli وباستعمال قوة التكبير الصغرى ثم قوة التكبير الكبرى (Ichhpujani & Bhatia, 1994).

 

 

3-4-2: طريقة التطويف الملحي المشبع Saturated Salt Flotation Method

مزجت عينة من البراز مع عشرة اضعاف حجمها من ماء الحنفية Tap Water  ثم الترشيح في اناء زجاجي وباستعمال قمع زجاجي حاوٍ على طبقتين من الشاش الرطب، ترك الراسب ليركد مع التخلص من العالق واضافة المحلول الملحي المشبع الى الراسب المتجمع في انبوبة الاختبار وتحريكها جيداً ثم ملئها الى فوهتها مع تغطية الفوهة بغطاء الشريحة والفحص في اليوم التالي (Zeibig, 1997). ان الغرض من استخدام طريقة التطويف الملحي المشبع هو للكشف عن الادوار المتكيسة للحيوانات الابتدائية وبيوض الديدان التي تطفو عند السطح بسبب التدرج في الجاذبية النوعية Specific gravity gradient  لكل من المحلول الملحي المشبع والبيوض والاكياس (Ichhpujani & Bhatia, 1994).

 

 

3-4-3: اختبار أصالة مادة Bentonite Clay

بعد تصنيف المادة في قسم علم الارض- كلية العلوم/جامعة بغداد، اخذت قطعة صغيرة من المادة المذكورة ثم وضعت في اناء يحوي قليلاً من الماء ثم تركت لمدة نصف ساعة، اذا تكتلت وتهاوت واصبحت كالرمل دلت على انها مادة ذات شوائب كبيرة وغير اصلية، اما اذا انتفخت وهي على حالها ثم اعطت ملمساً دهنياً يصعب ازالته عن اليد بالماء بعد عجنها، دلت على انها مادة قليلة الشوائب واصلية وهي المادة المطلوبة في التجربة، بعدها  فحصت المادة مختبرياً بطريقة التطويف الملحي المشبع فوجد انها خالية من أي طور معدي Infective stage، بعد ذلك تم التجفيف بواسطة الفرن الكهربائي Oven واخذت المادة وطحنت بالطاحونة، قسم منها تم تعبئته في كبسولات 250 ملغم، والجزء الاخر حفظ ليخلط مع علف الدجاج المعقم بواسطة البخار Steam بأوزان معينة.

 

 

3-4-3-1: تحديد الجرعة القاتلة المتوسطة لمادة Bentonite clay

Determination of median Leathal Dose (LD50) of Bentonite clay

اجريت التجربة لحساب الجرعة القاتلة المتوسطة لمادة  Bentonite clay         عند تجريعه للدجاج باوزان مختلفة وباعمار 6 اشهر، حيث استخدم في هذه التجربة 15 حيواناً قسمت الى 5 مجاميع كل مجموعة تضم 3 حيوانات، وحضرت اوزان مختلفة من مادة Bentonite clay على اساس 50 ملغم من المادة لكل 1 كغم من وزن جسم الدجاج. تم اعطاء جرعة واحدة من المادة في اليوم عن طريق الفم Oral administration لكل مجموعة بحيث تحقق (50، 100، 150، 200، 250) ملغم من المادة المذكورة لكل كغم من وزن الجسم بعد تعبئة الاوزان المختلفة من المادة في كبسول خاص لضمان حصول الحيوان على الكمية المطلوبة من المادة، وبعد التجريع وضعت الحيوانات تحت المراقبة لمدة 24 ساعة سجلت خلالها المعلومات المتعلقة باعراض السمية والوفيات كافة.

           

 

 

الفصل الرابع : النتائج

4-1: الاصابة بالدودة الدبوسية Enterobius vermicularis  وعلاقتها بظاهرة سلس البول (التبول الليلي) Nocturnal enuresis لدى الاطفال

تم خلال مدة الدراسة المحصورة للفترة ما بين شهر ايار 2009 وحتى شهر كانون الثاني 2010 في مختبر الحيوان المتقدم التابع لقسم علوم الحياة في جامعة بابل، فحص 445 طفل تراوحت اعمارهم بين 4-12 سنة من مركز محافظة بابل ونواحيها للتحري عن الاصابة بالدودة الدبوسية ودراسة علاقة الاصابة بالطفيلي المذكور بمرض سلس البول لدى الاطفال.

لجدول (4-1) يوضح نسب الاصابة الكلية بالدودة الدبوسية للذكور ولأعمار مختلفة 4-12  سنة، بلغت نسبة الاصابة الكلية بالدودة الدبوسية 50%، حيث تبين ان اعلى نسبة للاصابة كانت لدى الاعمار 11 و12 سنة (100%)، اما ادنى نسبة للاصابة فكانت عند الفئة العمرية 9 سنة (صفر%).

ولوحظ من خلال النتائج المستحصلة وجود علاقة بين الاصابة بالدودة الدبوسية ومرض سلس البول لدى الاطفال حيث كانت النسبة الكلية للذكور المتعالجين من التبول الليلي وبالعلاج من الدودة الدبوسية باستخدام عقار ميبندازول وليفموكس 66.6% وبلغت اعلى نسبة شفاء لدى الفئات العمرية 8 و12 سنة (100%) وادنى نسبة في الفئات العمرية 7 و10 سنة (50%) باستخدام طريقة مسحة الفازلين-برافين.

اظهرت نتائج التحليل الاحصائي وجود فروقات معنوية بين الاصابة بالدودة الدبوسية بتأثير الفئة العمرية للذكور وكذلك وجود فروقات معنوية بين الاصابة بالتبول الليلي بتأثير العمر، في حين لم تلاحظ فروقات معنوية بين العلاج من ظاهرة التبول بتأثير الفئة العمرية وعند اجراء الاختبار نفسه (t-test) لم تظهر فروقات معنوية بين الاصابة بالتبول الليلي والعلاج منه وباستخدام معامل ارتباط Pearson correlation ظهرت علاقة ارتباط طردية معنوية بين الاصابة بالدودة الدبوسية وظاهرة التبول الليلي لدى الذكور (r=0.94) عند مستوى دلالة 0.01 (جدول4-1، شكل4-1).

 

جدول (4-1): النسبة المئوية للذكور المصابين بالدودة الدبوسية والمصابين بالتبول الليلي والمتعالجين منه باستخدام عقار Mebendazol وLevamesol في العلاج وطريقة مسحة الفازلين-برافين في التشخيص.

جدول (4-1): النسبة المئوية للذكور المصابين بالدودة الدبوسية والمصابين بالتبول الليلي والمتعالجين منه باستخدام عقار Mebendazol وLevamesol في العلاج وطريقة مسحة الفازلين-برافين في التشخيص.

تحت مستوى دلالة 0.01.

 

شكل (4-1): علاقة الارتباط بين عدد الذكور المصابين بالدودة الدبوسية والمصابين بالتبول الليلي.

y= عدد المصابين بالتبول الليلي

شكل (4-1): علاقة الارتباط بين عدد الذكور المصابين بالدودة الدبوسية والمصابين بالتبول الليلي.

 

كما تم احتساب نسب الاصابة بالدودة الدبوسية لدى الاناث وللاعمار من 4 الى 12 سنة وعلاقتها بالتبول الليلي جدول (4-2)، بلغت نسبة الاصابة الكلية بالطفيلي 48% وكانت اعلى نسبة اصابة لدى الفئة العمرية 7 سنة (100%)، وادنى نسبة اصابة لدى الاعمار
 11 و12 سنة (صفر%). كما ببين الجدول النسبة الكلية للاناث المتعالجات من مرض التبول الليلي بعلاجهن من الدودة الدبوسية بلغت النسبة الكلية للمتعالجات 80% ، حيث كانت اعلى نسبة استجابة للعلاج عند الاعمار 4-6 سنة (87.5%)، وادناها للاعمار 8 و12 سنة (صفر%) باستخدام
Vaselin—Paraffin-Swab Method.

وعند اجراء التحليل الاحصائي (t-test) لم تظهر فروقات معنوية في الاصابة بالدودة الدبوسية والفئة العمرية (للاناث) وكذلك بين الاصابة بالتبول الليلي والفئة العمرية وبين العلاج من التبول والفئة العمرية. وباستخدام الاختبار (t-test) نفسه عدم وجود فروقات معنوية بين الاصابة بالتبول الليلي والعلاج منه جدول (4-2).

ويتضح من التحليل الاحصائي (t-test) عدم وجود فروقات معنوية في الاصابة الكلية بالدودة الدبوسية بين الذكور والاناث باستخدام معامل بيرسون للارتباط ظهرت علاقة ارتباط طردية معنوية بين الاصابة بالدودة الدبوسية وظاهرة التبول الليلي الاناث r= 0.97 عند مستوى دلالة 0.01 (جدول4-2، شكل4-2).

 

جدول (4-2): النسبة المئوية للاناث المصابات بالدودة الدبوسية والمصابات بالتبول الليلي والمتعالجات منه باستخدام عقار Mebendazol وLevamesol في العلاج وطريقة مسحة الفازلين-برافين في التشخيص.


جدول (4-2): النسبة المئوية للاناث المصابات بالدودة الدبوسية والمصابات بالتبول الليلي والمتعالجات منه باستخدام عقار Mebendazol وLevamesol في العلاج وطريقة مسحة الفازلين-برافين في التشخيص.

تحت مستوى دلالة 0.01.

 

 

y= عدد المصابين بالتبول الليلي

شكل (4-2): علاقة الارتباط بين عدد الاناث المصابات بالدودة الدبوسية وعدد المصابات بالتبول الليلي.

شكل (4-2): علاقة الارتباط بين عدد الاناث المصابات بالدودة الدبوسية وعدد المصابات بالتبول الليلي.

 

يبين الجدول (4-3) نسبة الاصابة الكلية بالدودة الدبوسية لكل من الذكور والاناث من 4 الى 12 سنة وعلاقتها بالتبول الليلي بلغت نسبة الاصابة الكلية بالدودة الدبوسية 49.05% باستعمال طريقة مسحة الفازلين-برافين، حيث كانت اعلى نسبة اصابة للاطفال بعمر 12 سنة (100%) وادنى نسبة للاصابة هي للعمر 9 سنة (11.11%). وبلغت النسبة الكلية للمتعالجين من التبول الليلي بعد علاجهم من الطفيلي 72.72%، حيث كانت اعلى نسبة استجابة للعلاج عند الفئات العمرية 8 و12 سنة (100%) وادنى نسبة استجابة للعلاج عند الفئات العمرية 9 و11 سنة (صفر%).

اظهرت نتائج التحليل الاحصائي (t-test) عدم وجود فروقات معنوية بين الاصابة الكلية بالدودة الدبوسية والاصابة بالتبول الليلي وكذلك وجود فروقات معنوية بين الاصابة بالتبول الليلي والعلاج منه ومن خلال استخدام معامل بيرسون للارتباط ظهرت علاقة ارتباط طردية معنوية بين الاصابة بالدودة الدبوسية وظاهرة التبول الليلي لدى كلا الجنسين
 
(r= 0.99) عند مستوى دلالة 0.01 (جدول4-3 وشكل4-3).

 

 

جدول (4-3): النسبة المئوية للذكور والاناث المصابين بالدودة الدبوسية والمصابين بالتبول الليلي والمعالجين منه باستخدام عقار Mebendazol وLevamesol في العلاج وطريقة مسحة الفازلين-برافين في التشخيص.


جدول (4-3): النسبة المئوية للذكور والاناث المصابين بالدودة الدبوسية والمصابين بالتبول الليلي والمعالجين منه باستخدام عقار Mebendazol وLevamesol في العلاج وطريقة مسحة الفازلين-برافين في التشخيص.

تحت مستوى دلالة 0.01.

 

 y= عدد المصابين بالتبول الليلي

شكل (4-3): علاقة الارتباط بين عدد المصابين بالدودة الدبوسية من الذكور والاناث وعدد المصابين بالتبول الليلي.

شكل (4-3): علاقة الارتباط بين عدد المصابين بالدودة الدبوسية من الذكور والاناث وعدد المصابين بالتبول الليلي.

 

الجدول (4-4) يوضح العلاقة بين الاصابة بالدودة الدبوسية ومرض التبول الليلي لدى الذكور عمر 4-12 سنة، بلغت فيه الاصابة الكلية بالدودة الدبوسية 36.25%. كانت اعلى نسبة اصابة عند الفئات العمرية 4-6 سنة (78.26%)، وادنى نسبة اصابة عند الفئة العمرية 11 سنة (7.14%)، كما بلغت النسبة الكلية للاطفال الذين انقطع لديهم التبول بعلاجهم من الدودة الدبوسية 73.91%، تبين ان اعلى نسبة استجابة للعلاج عند الفئات العمرية 8 و 10 سنة (100%)، وادنى نسبة استجابة للعلاج عند الفئات العمرية 11-12 سنة (صفر%)، تم الفحص بطريقة الشريط اللاصق.

من خلال استخدام التحليل الاحصائي (t-test) لوحظ وجود فروقات معنوية في الاصابة بالدودة الدبوسية والفئة العمرية والاصابة بالتبول الليلي والفئة العمرية وكذلك فروقات معنوية في العلاج من التبول والفئة العمرية في حين لم تظهر فروقات معنوية بين الاصابة بالتبول الليلي والعلاج منه (جدول 4-4).

 

جدول (4-4): النسبة المئوية للذكور المصابين بالدودة الدبوسية وعدد المصابين بالتبول الليلي والمعالجين منه باستخدام عقار Mebendazol وLevamesol في العلاج وطريقة الشريط اللاصق الاسكتلندي في التشخيص.


جدول (4-4): النسبة المئوية للذكور المصابين بالدودة الدبوسية وعدد المصابين بالتبول الليلي والمعالجين منه باستخدام عقار Mebendazol وLevamesol في العلاج وطريقة الشريط اللاصق الاسكتلندي في التشخيص.

تحت مستوى دلالة 0.01.

 وبين جدول (4-5) النسبة الكلية للاصابة بالدودة الدبوسية لدى الاناث لفئات عمرية مختلفة 4-12 سنة وعلاقة الطفيلي بمرض التبول الليلي، بلغت نسبة الاصابة الكلية بالدودة الدبوسية 36.87%، وكانت اعلى نسبة اصابة عند الفئة العمرية 7 سنة (64.28%)، وادنى نسبة اصابة عند الفئة العمرية 12 سنة (5.88%)، كما وضح الجدول ان نسبة الاستجابة الكلية للعلاج من الدودة الدبوسية وانقطاع التبول الكلي كانت 68.75%، بلغت اعلى نسبة استجابة للعلاج عند الفئة العمرية 7 سنة (85.71%)، واعلى نسبة استجابة للعلاج عند الفئات العمرية 10 و 12 سنة (صفر%). تم الفحص بطريقة الشريط اللاصق

اظهرت نتائج التحليل الاحصائي (t-test) وجود فروقات معنوية في الاصابة بالدودة الدبوسية والفئة العمرية والاصابة بالتبول الليلي والفئة العمرية والعلاج من التبول والفئة العمرية وتبين من التحليل الاحصائي (t-test) عدم وجود فروقات معنوية في الاصابة بالتبول الليلي والعلاج منه. كذلك لوحظ من التحليل الاحصائي (t-test) عدم وجود فروقات معنوية في الاصابة بالدودة الدبوسية بين الذكور والاناث (جدول4-4،4-5)

 

جدول (4-5): يبين النسبة المئوية للاناث المصابات بالدودة الدبوسية والمصابات بالتبول الليلي والمتعالجات منه باستخدام عقار Mebendazol وLevamesol في العلاج وطريقة الشريط اللاصق الاسكتلندي في التشخيص.


جدول (4-5): يبين النسبة المئوية للاناث المصابات بالدودة الدبوسية والمصابات بالتبول الليلي والمتعالجات منه باستخدام عقار Mebendazol وLevamesol في العلاج وطريقة الشريط اللاصق الاسكتلندي في التشخيص.

تحت مستوى دلالة (0.01).

وباستعمال طريقة الشريط اللاصق تم احتساب النسبة الكلية للاصابة بالدودة الدبوسية لكل من الذكور والاناث، بلغت نسبة الاصابة الكلية بالدودة الدبوسية 36.57%، حيث كانت اعلى نسبة اصابة عند الفئة العمرية 4-6 سنة (64.15%)، وادنى نسبة اصابة عند الفئة العمرية 12 سنة (16.66%). وتبين وجود علاقة بين الطفيلي ومرض سلس البول لدى الاطفال، بلغت نسبة الاستجابة الكلية للعلاج من الدودة الدبوسية وانقطاع التبول الليلي 70.90%، كانت اعلى نسبة عند الفئة العمرية 10 سنة (100%) وادنى نسبة عند الفئة العمرية 12 سنة (صفر%) (جدول 4-6).

 

وعند اجراء التحليل الاحصائي (t-test) ظهرت فروقات معنوية في الاصابة بالدودة الدبوسية الاصابة بالتبول الليلي، وعدم وجود فروقات معنوية في الاصابة بالتبول الليلي والعلاج منه (جدول 4-6).

 

جدول (4-6): النسبة المئوية للذكور والاناث المصابين بالدودة الدبوسية والمصابين بالتبول الليلي والمعالجين منه باستخدام عقار Mebendazol وLevamesol في العلاج وطريقة الشريط اللاصق الاسكتلندي في التشخيص.

جدول (4-6): النسبة المئوية للذكور والاناث المصابين بالدودة الدبوسية والمصابين بالتبول الليلي والمعالجين منه باستخدام عقار Mebendazol وLevamesol في العلاج وطريقة الشريط اللاصق الاسكتلندي في التشخيص.

تحت مستوى دلالة (0.01).

يوضح جدول (4-7) النسبة لكلية للمتعالجين ثانية من الذكور من التبول الليلي بعد رجوع الاصابة لهم بالدودة الدبوسية عند فحصهم بطريقة الشريط اللاصق، بلغت نسبة المتعالجين الكلية 76.47%، حيث كانت اعلى نسبة استجابة للعلاج عند الفئة العمرية 6-8 سنة (100%)، وادنى نسبة استجابة للعلاج عند الفئة العمرية 6-8 سنة (60%). ويبين االتحليل الاحصائي (t-test) وجود فروقات معنوية في اعادة الاصابة بالدودة الدبوسية والفئة العمرية، في حين لا توجد فروقات معنوية بين رجوع ظاهرة التبول والعلاج منه مرة ثانية (جدول 4-7).

 

جدول (4-7): عدد الذكور المصابين ثانية وعدد الذين عاد لهم التبول الليلي والمتعافين منه مع النسبة المئوية باستخدام عقار Mebendazol وLevamesol في العلاج وطريقة الشريط اللاصق الاسكتلندي في التشخيص.


جدول (4-7): عدد الذكور المصابين ثانية وعدد الذين عاد لهم التبول الليلي والمتعافين منه مع النسبة المئوية باستخدام عقار Mebendazol وLevamesol في العلاج وطريقة الشريط اللاصق الاسكتلندي في التشخيص.

تحت مستوى دلالة 0.01.

وعند فحص وعلاج الاناث اللواتي اصبن ثانية بالتبول الليلي بسبب اعادة الاصابة بالدودة الدبوسية، وجد ان نسبة الاصابة الكلية للمتعالجات 88.88%، وكانت اعلى نسبة للمتعالجات ثانية عند الفئات العمرية 8-12 سنة (100%)، وادنى نسبة للمتعالجات عند الفئة العمرية 4-6 سنة (75%). تم الفحص بطريقة الشريط اللاصق (جدول 4-8).

لوحظ وجود فروقات معنوية في اعادة الاصابة بالدودة الدبوسية والفئة العمرية في حين يلاحظ وجود فروقات معنوية في رجوع ظاهرة التبول والعلاج منه مرة ثانية عند استخدام (t-test) للتحليل الاحصائي.

 

جدول (4-8): يبين عدد الاناث المصابات ثانية وعدد الذين عاد لهم التبول الليلي والمتعافين منه مع النسبة المئوية باستخدام عقار Mebendazol وLevamesol في العلاج وطريقة الشريط اللاصق الاسكتلندي في التشخيص.


جدول (4-8): يبين عدد الاناث المصابات ثانية وعدد الذين عاد لهم التبول الليلي والمتعافين منه مع النسبة المئوية باستخدام عقار Mebendazol وLevamesol في العلاج وطريقة الشريط اللاصق الاسكتلندي في التشخيص.

تحت مستوى دلالة 0.01.

لوحظ من جدول (4-9) حصول الاصابة بالدودة الدبوسية ثانية ورجوع ظاهرة التبول الليلي مرة اخرى عند الاناث وعند اعطاء العلاج ثانية، بلغت نسبة الاستجابة الكلية للعلاج (85.71%)، حيث كانت اعلى نسبة للشفاء عند الفئة العمرية 6-8 سنة (100%) وادنى نسبة للشفاء عند الفئة العمرية (4-6) سنة (80%) باستخدام مسحة فازلين-برافين في التشخيص. اظهرت نتائج التحليل الاحصائي (t-test) عدم وجود فروقات معنوية بين اعادة الاصابة بالدودة الدبوسية والفئة العمرية وعدم وجود فروقات معنوية بين رجوع ظاهرة التبول والعلاج منها (جدول 4-9).

 

 

جدول (4-9): عدد المصابين ثانية بالدودة الدبوسية من الاناث واللواتي عاد لهن التبول الليلي والمتعافيات منه مع النسبة المئوية باستخدام عقار Mebendazol وLevamesol في العلاج وطريقة مسحة الفازلين-برافين في التشخيص.


جدول (4-9): عدد المصابين ثانية بالدودة الدبوسية من الاناث واللواتي عاد لهن التبول الليلي والمتعافيات منه مع النسبة المئوية باستخدام عقار Mebendazol وLevamesol في العلاج وطريقة مسحة الفازلين-برافين في التشخيص.

تحت مستوى دلالة 0.01.

تبين من جدول (4-10) حصول اعادة اصابة بالدودة الدبوسية ورجوع ظاهرة التبول الليلي لدى الذكور عند التشخيص بطريقة مسحة الفازلين-برافين وعند اعطاء العلاج مرة اخرى بلغت نسبة الشفاء الكلية (76.92%)، حيث كانت اعلى نسبة استجابة للعلاج عند الفئة العمرية 6-8 سنة (100%) وادنى نسبة استجابة للعلاج عند الفئة العمرية 8-10 سنة (50%). ومن التحليل الاحصائي (t-test) ظهر وجود فروقات معنوية بين اعادة الاصابة بالدودة الدبوسية والفئة العمرية وعدم وجود فروقات معنوية بين رجوع ظاهرة التبول الليلي والعلاج منه (جدول 4-10).

 

 

جدول (4-10): عدد المصابين ثانية بالدودة الدبوسية من الذكور الذين عاد لهم التبول الليلي والمتعافين منه مع النسبة المئوية باستخدام عقار Mebendazol وLevamesol في العلاج وطريقة مسحة الفازلين-برافين في التشخيص.


جدول (4-10): عدد المصابين ثانية بالدودة الدبوسية من الذكور الذين عاد لهم التبول الليلي والمتعافين منه مع النسبة المئوية باستخدام عقار Mebendazol وLevamesol في العلاج وطريقة مسحة الفازلين-برافين في التشخيص.

تحت مستوى دلالة 0.01.

 

 

4-2: اختبار فعالية مادة Bentonite Clay على الديدان المعوية

4-2-1: تحديد الجرعة القاتلة المتوسطة لمادة Bentonite clay

لوحظ من خلال نتائج جدول (4-11) عدم حصول أي حالة هلاك في الحيوانات (الدجاج) المجرعة بمادة Bentonite clay بواقع (50 ملغم) لكل 1 كغم من وزن جسم الدجاج بحيث تحقق تجريع من (50-250) ملغم من المادة المذكورة ولمدة 24 ساعة، لذا فهي مادة خالية من السموم وبدون تأثيرات جانبية.

 

جدول (4-11) تحديد الجرعة القاتلة المتوسطة لمادة Bentonite clay لمدة 24 ساعة.


جدول (4-11) تحديد الجرعة القاتلة المتوسطة لمادة Bentonite clay لمدة 24 ساعة.

n=عدد الحيوانات لكل مجموعة

nd= عدد الوفيات

a= الفرق بين جرعة واخرى

b=

 

 

 

4-2-2: تأثير مادة Bentonite clay على اسكارس الدواجن A.galli

تم اختبار تأثير مادة Bentonite clay على مجموعة من الدجاج المصاب بديدان اسكارس الدواجن وبطريقتين الاولى بواسطة اعطاء المادة عن طريق الفم Orally، حيث لوحظ من نتائج جدول (4-12) ان هنالك زيادة في عدد الحيوانات المتعافية من ديدان A.galli بزيادة عدد الجرع الفموية لمادة Bentonite clay ، بلغت النسبة الكلية للحيوانات المتعافية 45% كانت اعلى نسبة عند التجريع 3-4 مرات في اليوم (80%) وادنى نسبة عند التجريع مرة واحدة في اليوم من المادة وبكمية 250 ملغم للجرعة الواحدة (صفر%) ولمدة 15 يوماً بالاضافة الى مجموعة سيطرة من الحيوانات غير المصابة عدد 5، تم تجريعه بمادة Bentonite clay 4 مرات يومياً وبكمية 250 ملغم للجرعة الواحدة لمدة 20 يوم، وعند وضعها مع الحيوانات المصابة بديدان الاسكارس لمدة 30 يوماً لم يصب منها الا واحدًٌ وهذا يؤكد التأثير الوقائي للمادة المذكورة. وعند اجراء التحليل الاحصائي (t-test) ظهرت فروقات معنوية بين عدد الجرع من مادة Bentonite clay وعدد الحيوانات المتعافية من ديدان الاسكارس وباستخدام اختبار بيرسون للارتباط ظهرت علاقة ارتباط طردية معنوية بين عدد الحيوانات المتعافية وعدد الجرع من مادة Bentonite clay (r=0.939) عند مستوى دلالة 0.01 (جدول 4-12، شكل 4-4).

 

جدول (4-12): الزيادة في عدد الحيوانات المتعافية بزيادة عدد الجرع الفموية لمادة Bentonite clay خلال 15 يوماً مع بيان النسبة المئوية.

جدول (4-12): الزيادة في عدد الحيوانات المتعافية بزيادة عدد الجرع الفموية لمادة Bentonite clay خلال 15 يوماً مع بيان النسبة المئوية.


*+5 حيوانات سيطرة غير مصابة جرعت بمادة Bentonite clay أربع مرات باليوم (250 ملغم لمدة 20 يوم) وعند وضعها مع الحيوانات المصابة لمدة شهر لم يصب منها ألا واحدٌ.

الشكل (4-4): علاقة الارتباط بين عدد الجرع من مادة Bentonite clay المجرعة فموياً باليوم  وعدد الحيوانات المتعافية.

 

y=عدد الحيوانات المتعافية

الشكل (4-4): علاقة الارتباط بين عدد الجرع من مادة Bentonite clay المجرعة فموياً باليوم  وعدد الحيوانات المتعافية.

 

يوضح جدول (4-13) العلاقة بين زيادة الاوزان المضافة من مادة Bentonite clay الى العلف وزيادة عدد الحيوانات المتعافية من ديدان A.galli خلال 30 يوماً فقد بلغت النسبة الكلية للشفاء 56%، حيث كانت اعلى نسبة عند اضافة الاوزان 200 غم و250 غم من المادة الى العلف (100%) وادنى نسبة عند اضافة الوزن 50 غم من المادة الى العلف (0%). بالاضافة الى مجموعة سيطرة مكونة من 5 حيوانات جرعت بمادة التراب الحري بكمية 250 غم مضاف الى 750 غم علف لمدة 30 يوم لمقارنتها بمادة Bentonite clay فلم تظهر أي تأثير. اظهرت نتائج التحليل الاحصائي (t-test) وجود فروقات معنوية بين الاوزان المضافة من مادة Bentonite clay للعلف وعدد الحيوانات المتعافية من اسكارس الدواجن وباستخدام معامل بيرسون للارتباط ظهرت علاقة ارتباط طردية معنوية بين زيادة الاوزان المضافة من Bentonite clay وعدد الحيوانات المتعافية من الاسكارس (r=0.97) عند مستوى دلالة 0.01 (جدول 4-13، شكل 4-5).

 

 

جدول (4-13): الزيادة في عدد الحيوانات المتعافية بزيادة اوزان كمية مادة Bentonite clay المضافة للعليقة خلال 30 يوم مع بيان النسبة المئوية لها.


جدول (4-13): الزيادة في عدد الحيوانات المتعافية بزيادة اوزان كمية مادة Bentonite clay المضافة للعليقة خلال 30 يوم مع بيان النسبة المئوية لها.

+5 حيوانات مصابة جرعت بمادة التراب الحري مع العلف (250 غم مادة+750 غم علف) لم يظهر أي تأثير خلال 30 يوماً.


شكل (4-5): علاقة الارتباط بين كمية مادة Bentonite clay المضافة للعليقة وعدد الحيوانات المتعافية.

y=عدد الحيوانات المتعافية

شكل (4-5): علاقة الارتباط بين كمية مادة Bentonite clay المضافة للعليقة وعدد الحيوانات المتعافية.

 

 


4-2-3: تأثير مادة Bentonite clay على الدودة الدبوسية Enterobius vermicularis

خلال مدة الدراسة تم اختبار تأثير مادة Bentonite clay على مجموعة من الاشخاص المتطوعين البالغين وعددهم 31 يعانون من الاصابة بالدودة الدبوسية بعد اختباره على الحيوانات والتأكد من تأثيراته. اشارت نتائج جدول (4-14) ان هنالك تأثيراً لمادة Bentonite clay على الديدان المعوية ومنها الدودة الدبوسية حيث كانت نسب الشفاء من الدودة الدبوسية تزداد بزيادة عدد الجرع المأخوذة من مادة Bentonite clay في اليوم الواحد ولمدة 7 ايام وبلغت النسبة الكلية للشفاء 38.70%، حيث كانت اعلى نسبة عند اخذ 4 و5 جرع من المادة المذكورة في اليوم (66.66%) وادنى نسبة عند اخذ 2 و3 جرع في اليوم وللمادة نفسها (28.57%).

وباستخدام اختبار (t-test) للتحليل الاحصائي لوحظ وجود فروقات معنوية بين
 عدد الجرع المأخوذة من مادة
Bentonite clay وعدد الاشخاص المتعالجين من الدودة الدبوسية (جدول 4-14).

 

جدول (4-14): الزيادة في عدد الاشخاص المعالجين بزيادة عدد الجرع لمادة Bentonite clay في اليوم خلال 7 ايام مع بيان النسب المئوية لهم.


جدول (4-14): الزيادة في عدد الاشخاص المعالجين بزيادة عدد الجرع لمادة Bentonite clay في اليوم خلال 7 ايام مع بيان النسب المئوية لهم.

 

 

3-4-3-2: تأثير مادة Bentonite Clay على اسكارس الدواجن Ascaridia galli

خلال المدة المحصورة بين بداية شهر ايار 2009 وحتى نهاية شهر كانون الثاني 2010 تم اختبار فعالية مادة Bentonite clay على طفيلي A.galli المتطفل على الدواجن، حيث تم تجريع المادة المذكورة بطريقتين، الاولى عن طريق الفم Orally، والطريقة الثانية عن طريق خلط مادة Bentonite Clay مع علف الحيوان وبأوزان مختلفة.

 

 

 

3-5: حيوانات التجربة

في الدراسة الحالية استخدمت 70 دجاجة (دجاج البيض نوع Issa brown ) بعمر 6 أشهر تم تقسيمها بهذه الصورة:- 15 حيواناً لتحديد الجرعة القاتلة المتوسطة لمادة Bentonite Clay و10 منها مثلت مجموعتي السيطرة، المجموعة الاولى (5 حيوانات) جرعت بمادة Bentonite Clay والمجموعة الثانية (5 حيوانات) جرعت بمادة التراب الحري وقبل البدء بالتجربة بـ 20 يوماً، واستخدم 45 حيواناً لغرض التجريع.

 تم الحصول على عينة من دجاج مصاب بطفيلي A.galli من شركة حقول البحراني في محافظة النجف الاشرف عليها الاعراض الاتية: تهدل الاجنحة وخشونة الريش وشحوب الوجه والعرف وعدم الشهية وغيرها من الاعراض.

حيث تم عزل بيوض ديدان A.galli بطريقة التطويف الملحي المشبع Saturated Salt Floatation Method، ثم وضعت البيوض المعزولة في اطباق بتري مع المحلول الفسلجي وحضنت للفترة 3-4 ايام لضمان نضوج الاجنة بداخلها وبدرجة حرارة 25-37 ºم.

اخذت البيوض الناضجة بعد مضي المدة اعلاه وفرغت بواسطة محقنة طبية خاصة بمرضى السكري 1 مل مع المحلول الفسلجي عن طريق فم الحيوان، تم تكرار هذه العملية اكثر من مرة لضمان حصول الاصابة مع فحص البراز يومياً ثم مراقبة الحيوانات لمدة
 3-4 اسابيع وكان فحص الخروج بطريقتين:

1.       طريقة المسحة المباشرة Direct Smear Method

2.      طريقة التطويف الملحي المشبع Saturated Salt Flotation Method  

تم الحصول على نتيجة موجبة بعد 5 اسابيع من تجريع الحيوانات ببيوض ديدان A.galli. بعد ذلك تم مراقبة الاعراض المرضية المتمثلة بالاسهال الدموي وعدم الشهية للاكل وقلة استهلاك العلف والمواد الغذائية، مع فقدان كبير لسوائل الجسم وتهدل الاجنحة وخشونة الريش وشحوب الوجه والعرف مع ملاحظة الاعتلال العام (Whitlock, 1960). وبعد 8 اسابيع بدأ ظهور الاعراض المرضية على حيوانات التجربة.

وتم تقسيم الحيوانات المصابة الى مجموعتين، المجموعة الاولى 20 حيواناً قسمت الى 4 مجاميع ثانوية كل مجموعة تتكون من 5 حيوانات معزولة بعضها عن البعض الاخر بواسطة اقفاص خاصة توفرت فيها كل الشروط الصحية من تهوية ومكان خاص بماء الشرب والعلف والفرشة المتمثلة بنشارة الخشب التي يتم تبديلها يومياً صباحاً ومساءاً. اما المجموعة الثانية تتكون من 25 حيواناً قسمت كذلك الى 5 مجاميع ثانوية منفصلة بواسطة اقفاص خاصة.

تم عزل 10 حيوانات مثلت مجموعتي السيطرة كل مجموعة 5 حيوانات كما ذكرنا سابقاً، المجموعة الاولى تم تغذيتها بعليقة مكونة من 250 غم مادة Bentonite clay و750 غم علف، والمجموعة الثانية تم تغذيتها بعليقة مكونة من 250 غم تراب حري و750 غم علف حيث تم التجريع قبل البدء بالتجربة بـ 20 يوم تقريباً لمعرفة تأثير المادة المجربة مناعياً ومقارنتها بمادة التراب الحري بإعتباره يشبه مادة Bentonite clay من حيث اللزوجة والقوام.

 

 

3-6: تجريع الحيوانات

جرعت المجموعة الاولى المتكونة من 20 حيواناً مادة Bentonite clay عن طريق الفم orally وكالاتي:-

1.       كبسولة 250 ملغم مرة واحدة في اليوم (صباحاً) للخمسة الاولى.

2.      كبسولة 250 ملغم مرتين في اليوم (صباحاً ومساءاً) للخمسة الثانية.

3.      كبسولة 250 ملغم ثلاث مرات في اليوم (صباحاً وظهراً ومساءاً) للخمسة الثالثة.

4.      كبسولة 250 ملغم اربع مرات في اليوم (صباحاً وظهراً ومساءاً وليلاً) للخمسة الرابعة.

 

اما المجموعة الثانية المتكونة من 25 حيواناً فقد تم اضافة الاوزان الاتية من مادة Bentonite clay الى العلف لتكملته الى كغم واحد مع تغييره مرتين صباحاً ومساءاً وكالاتي:-

1.                50 غم من مادة Bentonite clay الى 950 غم علف للخمسة الاولى.

2.               100 غم من مادة Bentonite clay الى 900 غم علف للخمسة الثانية.

3.               150 غم من مادة Bentonite clay الى 850 غم علف للخمسة الثالثة.

4.              200 غم من مادة Bentonite clay الى 800 غم علف للخمسة الرابعة.

5.               250 غم من مادة Bentonite clay الى 750 غم علف للخمسة الخامسة.

تم تعقيم الاقفاص بطريقة التبخير الكيميائي وحسب التراكيز الاتية لكل متر مكعب من حجم الحضيرة:-

21 مل فورمالين بتركيز 40% يضاف الى 21 مل ماء لغرض التخفيف ثم يضاف الى مسحوق برمنكنات البوتاسيوم 17 غم فيحدث التبخير (الهدمي، 1994) مرة واحدة في اليوم مع الاخذ بنظر الاعتبار، ترك جميع حيوانات التجربة في الهواء وتحت اشعة الشمس لغرض التعقيم والتهوية. يتم تقسيم الفحص الى:-

1.       فحص مختبري

أ‌-        طريقة التطويف: لكل حيوان على انفراد.

ب‌-    طريقة المسحة المباشرة: لكل المجاميع الحيوانية.

2. الفحص السريري عن طريق ملاحظة الاعراض المرضية على الحيوان.

 

 

3-7: تأثير مادة Bentonite Clay على الدودة الدبوسية Enterobius vermicularis

لاختبار تأثير مادة Bentonite clay على الدودة الدبوسية، تم اعطاء المادة المذكورة لمجموعة من الاشخاص المتطوعين (بالغين) والبالغ عددهم 31 شخصاً مصاباً بالدودة الدبوسية حيث تم اعطاء المادة بجرع مختلفة تراوحت من 1-5 مرة في اليوم وبجرعة 750 ملغم للجرعة الواحدة لمدة 7 ايام بعد تجربته على الدجاج.

 

 

3-8: التحليل الاحصائي

تم تحليل النتائج احصائياً باستخدام اختبار t (t-test) للمقارنة بين اصابة ذكور واناث المجاميع العمرية المختلفة، وبين الاصابة بالتبول الليلي والعلاج منه، وبين عدد الجرع من مادة Bentonite clay ونسبة الشفاء من الدودة الدبوسية وديدان اسكارس الدواجن (Campbell, 1967) ومعامل الارتباط  (Correlation Coefficient) لايجاد علاقة الارتباط بين الاصابة بالدودة الدبوسية وظاهرة التبول الليلي وبين عدد الجرع من مادة Bentonite clay ونسبة الشفاء من ديدان اسكارس الدواجن (الراوي، 1992).

 

 

 

الفصل الخامس : المناقشة

تشكل الاصابة بالديدان المعوية مجموعة مشاكل صحية، خاصة في الدول النامية والفقيرة حيث تنتشر اكثر من المناطق الاخرى في العالم وذلك لزيادة الكثافة السكانية فضلا عن قلة مراعاة قواعد الصحة العامة وانخفاض الوعي الصحي وانتشار انواع من الحشرات التي تعمل كمضائف وسطية Intermediate hostes في نقل الديدان بسرعة كبيرة في هذه المناطق (Bethony et al., 2006).

ويلاحظ وجودها في المناطق التي يعاني سكانها من سوء التغذية حيث
 اكدت العلاقة بين الاصابة بالديدان المعوية وسوء التغذية وهي علاقة معقدة وتعتمد على كثير من المحددات مثل الظروف الاجتماعية والاقتصادية والفيزيائية التي يعيشها الفرد
(Stoltzfus et al., 1997; Stephenson et al., 2000; Assis et al. 2004).

وتعد الدودة الدبوسية Enterobius vermicularis من اكثر الديدان المعوية انتشاراً لقصر دورة حياتها المباشرة حيث لا تحتاج الى مضيف وسطي Intermediate host لاصابة مضيف جديد ولها القدرة على الانتقال الى الفم عن طريق الماء والغذاء الملوثين بالغائط الحاوي على البيوض الناضجة وعن طريق الاصابع غير المغسولة والملوثة والحشرات والرياح خلال الجو الجاف ويعد عمال الاغذية مصدراً لنقل الاصابة ايضاً (Idowa & Rowland, 2006).

 

 

5-1: الاصابة بالدودة الدبوسية وعلاقتها بالتبول الليلي لدى الاطفال

اظهرت نتائج الدراسة الحالية ان نسبة الاصابة الكلية بالدودة الدبوسية لدى الاطفال بعمر 4-12 سنة في مركز محافظة بابل ونواحيها باستخدام طريقة مسحة الفازلين-برافين للتشخيص كانت 49.05% اما الشريط اللاصق Scotch tape فكانت 36.57% جدول (4-3) و(4-6) وهي مقاربة لنسب الاصابة المسجلة عند كل من عباس (1997)  في مدينة بغداد وهي (26%) وKadir et al., (1999) في مدينة كركوك (31.2%) و(2004)Al-Masudy  في محافظتي بابل وكربلاء (32%) وAl-Quraishi (2006) في محافظتي النجف وبابل (37.12%). ومن جانب اخر فإن نسبة الاصابة الكلية في الدراسة الحالية كانت اعلى مما وجده كل من Al-Jeboori & Shafiq (1976) في حي الجامعة ومدينة الثورة سابقاً (الصدر حالياً) ببغداد بنسب (3% و10%) على التوالي وJassan et al., (1986) في مدينة كركوك (6.6%) وMahdi & Jassim (1987) في مدينة البصرة (0.6%) ودويج وجماعته (1992) في مدينة الكوت (0.7%) وAl-Dujaili (1993) في مدينة كربلاء (1.1%) وابراهيم وجماعته (1994) في مدينة بغداد (1.5%) وRhadi (1994) في مدينة البصرة (1.3%) وMahmud (1994) في مدينة الشعلة ببغداد (2.3%) وJaafer (1998) في حي الميكانيك وحي ابو دشير ببغداد (0.6 % و1.6%) على التوالي وAl-Izzi (1998) في مدينة الموصل (15%) وعبد الله وجماعته (1999) في محافظة اربيل (1.6%) والخفاجي (1999) في قضاء الهاشمية في بابل (11.9%) وهاشم وجماعته (1999) في مدينة الحلة بمحافظة بابل (2%) والكبيسي (2000) في مدينة الحلة (10.4%) والمعموري (2000) في قضاء المحاويل في محافظة بابل (9.7%) وAl-Najar et al. (2002) في مدينة بغداد (18.3%) والفهداوي (2002) في مدينة الرمادي (4%) والموسوي (2004) في مدينة كربلاء (2.9%).

يعزى سبب التشابه والاختلاف في نسب الاصابة المسجلة في الدراسة الحالية مقارنة مع الدراسات المذكورة سابقاً الى اسباب عدة منها تشابه الظروف البيئية والمناخية للقطر عموماً. بالاضافة الى اختلاف حجم العينة والتغاير في الاعمار التي عنيت بها الدراسة كذلك الفرق في المدة الزمنية التي غطتها الدراسة كل هذه العوامل يمكن ان تفسر اسباب التباين في ما توصلت اليه الدراسات السابقة.

تعد طريقة الشريط اللاصق Scotch tape Method كفؤة في الكشف عن الاصابة بهذا الطفيلي مقارنة بطريقة المسحة المباشرة، حيث تكون نتائج هذه الطريقة قريبة من الحقيقة، وفي الوقت نفسه يجد الباحث صعوبة في استخدامها للاعمار الاقل من 6 سنة وكذلك بالنسبة للبالغين لان الطريقة تتطلب لصق الشريط على منطقة المخرج وهذا يشكل صعوبة للشخص والباحث بالاضافة الى احتمال حصول تلوث واصابة للطرفين لذا يفضل استخدام طريقة مسحة الفازلين-برافين وهي الاكثر كفاءة والاسهل من الطرائق السابقة الذكر في الكشف عن بيوض الدودة الدبوسية وهي طريقة ناجحة جداً وذلك لسهولة اخذ العينة من المريض بنفسه بالاضافة الى الحصول على اعداد كبيرة من بيوض الدودة الدبوسية التي تلتصق بالمسحة Swab، وطريقة مسحة الفازلين-برافين اكثر اماناً بالنسبة للعاملين في المختبرات وسهلة في التشخيص لذا تكون نتائجها قريبة جداً من النسبة الحقيقية للاصابة. حيث بلغت نسبة الاصابة المشخصة بهذه الطريقة (24.5%) مقابل (8.5%) و(16.7%) لكل من طريقتي المسحة المباشرة والشريط اللاصق على التوالي (المسعودي، 2003)، في حين وجد Al-Masudy (2004) ان نسبة الاصابة المشخصة بطريقة مسحة الفازلين-برافين قد بلغت 32% مقابل 3% بطريقة المسحة المباشرة.

الدودة الدبوسية من الطفيليات المتكيفة بشكل كبير مع المضيف حيث لا تظهر اعراض مرضية خاصة لدى اغلب المصابين، بل تكون اعراضها بسيطة تتمثل في حكة الشرج والانزعاج والارق، وتصيب الناس بمختلف الطبقات الاجتماعية والاقتصادية  ولها تنوع جغرافي عالٍ، بينما غالباً ما يعتبر المرض طفيلي استوائياً حيث تنتشر  بصورة واسعة في الاقطار النامية بسبب زيادة الهجرة والسفر في تلك البلدان(Elliot, 2006; Aydin,2007).

اما فيما يخص العلاقة بين الاصابة بالدودة الدبوسية والجنس فلم تلاحظ اية فروقات معنوية في نسب الاصابة الكلية للدودة الدبوسية بين الذكور الاناث باستخدام طريقة مسحة الفازلين-برافين جدول (4-1) و(4-2) وكذلك باستخدام طريقة الشريط اللاصق جدول (4-4) و(4-5) وذلك لوجود الفرصة نفسها لاصابة الجنسين بالطفيلي المذكور.

تتفق النتيجة المستحصلة اعلاه مع Al-Magdi (1986) وAl-Dujaili (1993) وعبد الحسين (1994) وAl-Dulaimi (1996) وAl-Izzi (1998) والموسوي (2001) وAl-Mosa (2002) وسلمان (2002) والموسوي (2004).

اما الاصابة بالدودة الدبوسية وعلاقتها بالفئة العمرية للمصابين، فقد تبين ان نسبة الاصابة كانت اكثر شيوعاً عند الاطفال بعمر 7 و12 سنة هي (72.72% و100%) على التوالي، بينما كانت ادنى نسبة للاصابة بالطفيلي عند الاطفال بعمر 9 سنة بنسبة (11.11%) عند استخدام طريقة فازلين- برافين جدول (4-3)، بينما كانت اعلى نسبة للاصابة عند الفئة العمرية 4-6 سنة وهي (64.15%) وادنى نسبة اصابة عند الفئة 12 سنة وهي (16.66%) عند التشخيص بطريقة الشريط اللاصق جدول (4-6) وهذا ما اكدته نتائج التحليل الاحصائي مع وجود فروقات معنوية.

يوضح الاختلاف الحاصل في النسب اعلاه وبشكل مؤكد لاستخدام اكثر من طريقة في التشخيص، وفي هذا الخصوص يؤكد Zeibig (1997) وPrince (1998) ان الاصابة بالدودة الدبوسية تزداد لدى الاعمار الصغيرة وخاصة الذين ينامون معاً على سرير واحد وتزداد نسبة الاصابة لدى الاطفال الذين يمدون اصابعهم الى افواههم ويقضمون اضفارهم باسنانهم.

ومن خلال دراسة العلاقة بين الاصابة بهذا الطفيلي وظاهرة التبول الليلي لكثير من الاطفال التي تعد من اعقد المشاكل للكثير من العوائل لما لهذه الظاهرة من تأثير نفسي وصحي على الطفل والعائلة اذ برهنت نتائج هذه الدراسة على ان الاصابة بالدودة الدبوسية لها علاقة وتأثير مباشر على ظاهرة التبول الليلي لدى الاطفال، حيث بلغت النسبة الاجمالية للشفاء التام من الظاهرة بعد العلاج بالادوية المضادة للديدان Antihelmenthic drugs كعقار Mebendazol للاعمار ما بين 6-12 سنة وشراب Levamesol لمجاميع الاعمار الاقل من عمر المدارس الابتدائية، بلغت (72.72%) وسجلت نسبة الشفاء عند الذكور (66.6%) بينما عند الاناث 80% باستخدام طريقة Vaselin-Paraffin Swab Method جدول (4-3) اما نسبة الشفاء للذكور والاناث عند استخدام طريقة الشريط اللاصق في التشخيص (70.90%) فقد سجلت نسبة الشفاء من ظاهرة التبول الليلي لدى الذكور (73.91%) ولدى الاناث (68.75%) وعززت هذه النتائج احصائياً بوجود علاقة ارتباط طردية معنوية عالية. وهذه النسبة المستحصلة اعلى من النسب التي سجلها AL-Quraishi (2006) حيث بلغت نسبة الشفاء في دراسته للتبول الليلي (48.38%) و Culha & Duran (2006) حيث بلغت نسبة الشفاء لديه (28.8%).

اما بالنسبة للاطفال الذين لم ينقطع لديهم التبول الليلي بعد العلاج فيرجع سبب ذلك الى عوامل عدة فقد ذكر (Berry, 2006; Genus et al., 2009) ان ظاهرة سلس البول عند الاطفال تتأثر بعدة عوامل منها الاضطراب النفسي والعاطفي Psychological and Emotional Disturbance كاستخدام الوالدين القسوة والضرب او التفكك الاسري مثل حالات الطلاق والانفصال وتعدد الزوجات وازدحام المنزل او بداية دخول الطفل الى المدرسة وانفصاله عن الام او الهجرة من بلد الى اخر كذلك الغيرة بسبب ولادة طفل جديد ونقص الاعتناء بالطفل والحرمان العاطفي من جانب الام واضاف الى ذلك العامل التربوي مثل اهمال تدريب الطفل على استخدام دورة المياه لكي تتكون لديه عادة التحكم في البول او العكس فان التدريب المبكر في عملية التحكم يسبب قلقا لدى الطفل.

وللعامل الفسيولوجي Physiological factor اثر في عملية التبول اللاارادي عند الاطفال مثل النوم العميق وصعوبة الاستيقاض وقلة استيعاب المثانة Reduced Bladder capacity وغزارة البول الليلي Nocturnal Polyuria خاصة عند الاكثار من شرب العصائر واكل الفواكه قبل النوم اما العامل الوراثي Genetics factor فله تأثير مباشر على العملية حيث وجد الباحثون ان نسبة التبول الليلي تزداد عند الاطفال اذا كان كلا الابوين يعانون من الظاهرة، بالاضافة الى عوامل اخرى مثل امراض الكلية المزمن Chronic Renal Disease.

 وداء الدبوسيات Enterobiasis ذو انتشار عالمي، حيث يصيب الاطفال في عمر المدارس وبصورة عامة تمتاز دورة حياة الدودة الدبوسية بما يسمى باعادة الاصابة او الاصابة الذاتية Auto-infection حيث تحدث الاصابة مباشرة من المخرج الى الفم عن طريق الاصابة والايدي الملوثة ببيوض الدودة، وقد تحدث الاصابة مباشرة من شخص لاخر كما ان نقص النظافة الشخصية مثل عدم غسل اليدين بعد التغوط وقبل الاكل وعند تحضير الطعام لها دور كبير من الانتشار العالي والسريع للدودة (Okyay et al., 2004)

يتبين من الدراسة الحالية حصول اعادة اصابة بالدودة الدبوسية Re-infection ورجوع ظاهرة التبول الليلي لدى الاطفال المتعالجين وعند تكملة العلاج مرة اخرى تم انقطاع التبول الليلي لدى معظم الاطفال، بلغت نسبة الشفاء الاجمالية للاناث والذكور (88.88% و 76.47%) على التوالي عند التشخيص بطريقة الشريط اللاصق جدول (4-8) و(4-7) بينما بلغت نسبة الشفاء للاناث والذكور (85.72% و 76.92) على التوالي باستخدام مسحة فازلين-برافين جدول (4-10) و(4-9) (مع عدم وجود فروقات معنوية).

يظهر من خلال النسب المسجلة ان الاناث اكثر تأثراً بالاصابة بالدودة الدبوسية من الذكور، وربما يعزى سبب الاختلاف في النسب المسجلة بين الذكور والاناث الى كون الطفيلي يؤثر على منطقة المخرج فقط Anal region عند الذكور، بينما يؤثر على منطقتي المخرج والمهبل في الاناث بسبب الاختلاف التشريحي والتكويني بين الجنسين، حيث تهاجر الدودة ليلاً خارج المخرج وتضل طريقها عند العودة وبعد وضع البيوض داخلةً المهبل حيث تضع بيوضها هناك واحياناً تدخل لتصل الى انابيب فالوب Fallopian tube والتجويف البريتوني Peritoneal cavity حيث تكون مرحلة التكيس Cystic stage formed (الحديثي وعواد، 1986) وقد تصيب مناطق اخرى من الجسم مثل المثانة البولية Urinary Bladder وفي اثناء حركتها حول المخرج وفي المهبل تسبب حكة قوية وانزعاجاً كبيراً للاناث حيث يكون التأثير مضاعفاً اذا ما قورن بالذكور الذي يكون في المخرج فقط.

وبصورة عامة فإن اعراض الاصابة بالدودة الدبوسية تؤثر على كلا الجنسين وتتمثل بالحكة حول المخرج خصوصاً عند الليل وطفح جلدي وحساسية وألم في منطقة حول المخرج  Perianal area مما يؤدي الى الارق والاستياء وعدم الراحة ينتج عنه تحسس الجهاز البولي وهذه الاعراض تتفاقم وتزداد عند الحكة الشديدة التي يصعب السيطرة والتحكم بها مما يؤدي الى التبول Enuresis (Bed wetting).

 

 

5-2: اختبار تأثير مادة Bentonite clay

استعمل اختبار السمية الحادة لتعيين قيمة LD50 (Median Lethal Dose) لمادة Bentonite clay حيث تم اعطاء جرع مختلفة تراوحت بين 50-250 ملغم لكل 1 كغم من وزن جسم الحيوان مع دراسة نسب الوفيات التي تعد مؤشراً للسمية بالاضافة الى دراسة التغيرات السلوكية والفسلجية، وظهر من خلال النتائج المبينة في جدول (4-11) ان مادة Bentonite clay ليس لها أي تأثير سمي او تأثيرات جانبية فهي مادة امينة لم تحدث أي حالة هلاك للحيوانات (الدجاج) التي تم تجريعها بالمادة المذكورة وباستعمال جرع عالية عن طريق الفم.

 

 

5-2-1: تأثير مادة Bentonite clay  على اسكارس الدواجن

تعد الديدان المعوية واسعة الانتشار في اصابتها للدجاج وقد عزلت خمسة عشر نوعاً مختلفاً منها في العالم وكان اكثر الديدان الخيطية انتشاراً هو A.galli فقد احتلت المرتبة الاولى. واول من وصف  A.galli   هو Schrank في المانيا عام (1788) بعد ذلك قدم Ackert et al., (1931) تقريراً عن تواجد هذا الطفيلي في عدد من البلدان المعتدلة والاستوائية وشبه الاستوائية ووصف بأنه ذو انتشار عالمي في اصابته للدواجن.

تبين من خلال النتائج الموضحة في جدول (4-12) ان النسبة الكلية للحيوانات المتعافية بعد تجريعه بمادة Bentonite clay عن طريق الفم Orally كانت 45%، حيث لوحظ زوال الاعراض المذكورة بصورة تدريجية وزيادة عدد الحيوانات المعافاة بزيادة عدد الجرع المعطاة لها من المادة بواقع 250 ملغم للجرعة الواحدة، فكانت ادنى نسبة للحيوانات المتعافية هي (صفر%) عند اعطاء الجرعة مرة واحدة في اليوم وربما يرجع السبب الى عدم كفاية مقدار المادة المجرعة للحيوانات في اليوم بينما اعلى نسبة للحيوانات المتعافية من اسكارس الدواجن كانت 80% عند تكرار الجرعة 3-4 مرات يومياً عززت النتائج احصائياً بوجود فروقات معنوية وعلاقة ارتباط طردية معنوية عالية.

عند اعطاء المادة المذكورة الى حيوانات مجموعة السيطرة غير مصاب 4 مرات يومياً بجرعة مقدارها 250 ملغم وبعد وضع المجموعة مع الحيوانات المصابة لمدة شهر لم يصب منها الا واحدٌ وهذا يؤكد تأثير مادة Bentonite clay وربما اكساب المناعة للحيوانات ضد هذا الطفيلي.

اما عند اضافة المادة المذكورة الى عليقة (علف) الحيوانات المصابة وبنسب موزونة، ظهرت من النتائج جدول (4-13) ارتفاع عدد الحيوانات المتعافية من ديدان الاسكارس بزيادة كمية مادة Bentonite clay المضافة الى العليقة خلال (30) يوم حيث كانت النسبة الكلية للحيوانات المتعافية (56%)، كانت ادنى نسبة (صفر%) عند اضافة 50 غم من المادة الى 950 غم من العلف واعلى نسبة بلغت (100%) عند اضافة الاوزان 200-250 غم من المادة الى 800 و750 غم على التوالي من العلف. وهذا يشير الى زيادة فعالية مادة Bentonite clay بزيادة كمية المادة المأخوذة من الحيوانات وهذه النتيجة متفقة مع نتائج Al-Quraishi (2009) وتم تأكيد النتائج احصائياً بوجود فروقات معنوية وعلاقة ارتباط طردية معنوية عالية.

بالاضافة الى وجود مجموعة سيطرة مصابة بـA.galli تم تجريعها بمادة التراب الحري باضافة 250 غم منه الى 750 غم علف وللمدة 30 يوم كونها تشبه مادة Bentonite clay من حيث اللزوجة والقوام لغرض المقارنة فلم يظهر لها أي تأثير ولم يتعافَ منها أي واحد.

ربما تعود قوة وفعالية Bentonite clay في التخلص من الطفيليات الى الفعل الفيزيائي للطين حيث يتكون من عدة صفيحات صغيرة ذات شحنات كهربائية سالبة على السطوح المستوية وشحنات موجبة على الحافات وبما ان اغلب السموم في الجسم ذات شحنات موجبة وبسبب الفعل الفيزيائي يحدث تجاذب بين الطين والسموم وربما ترجع الى التركيب الكيميائي للمادة Al2Si4O10(OH)2.nH2O، ولعنصر الالمنيوم Al2 الذي يشكل (18.1%) من مادة Bentonite clay دور اساسي في طرد الطفيليات المعوية والقضاء عليها حيث ينظم عملية التبادل الايوني مع السموم وكذلك يعمل على جذب الطفيليات لاختلاف الشحنات بينهم (www.wekipedi.org).

اما السليكات Si4 التي تعد المكون الاساسي لمادة Bentonite clay حيث تقدر نسبتها بـ (61.4%) من باقي المكونات تعمل على دفع محتويات الامعاء الى الخارج لكونها مادة لا تهضم ولا تمتص ولا تؤيض. وقد يكون سبب طرد الطفيليات عدم قدرتها على العيش مدة طويلة تحت ظروف افراز المادة الصفراء (Knishinsky, 2006). وان سبب افراز المادة الصفراء هو تحفيز Bentonite clay على افراز هذه المادة وان سبب التحفيز الطبيعي هو احتواء الاطعمة بصورة عامة على تراكيز من الدهون وبما ان مادةBentonite clay  يكون ذا تركيب وملمس دهني اذن هو محفز لافرازات كيس الصفراء (www.aboutclay.com( وقد تكون الاسباب المذكورة اعلاه بمجملها مسؤولة عن التخلص من الطفيلي حيث اظهرت نتائج الدراسة الحالية ان المادة المذكورة فعالة وطاردة للطفيليات التي تصيب الانسان والحيوان ومن دون أي تأثيرات جانبية.

 

 

5-2-2: تأثير مادة Bentonite clay  على الدودة الدبوسية

من خلال النتائج المبينة في جدول (4-14) تظهر الزيادة الطردية بين عدد الجرع لمادة Bentonite clay خلال اليوم الواحد ولمدة 7 ايام وبين عدد الاشخاص المتعالجين فقد لوحظ زوال الاعراض المصاحبة للدودة الدبوسية تدريجياً بزيادة عدد الجرع للمادة المذكورة ومن خلال الفحص المختبري وجد ان النسبة الاجمالية للشفاء من الدودة الدبوسية للاشخاص المتطوعين ذوي الاعمار المختلفة من البالغين 38.70% وكانت ادنى نسبة لشفاء للاشخاص المتعالجين هي صفر% عند اعطاء جرعة واحدة من مادة Bentonite clay في اليوم الواحد بواقع 750 ملغم للجرعة، اما اعلى نسبة شفاء فقد كانت (66.66%) عند اعطاء المادة المذكورة 4-5 مرات يومياً وبالكمية نفسها للجرعة الواحدة وهذا يشير الى التأثير المباشر والفعال لمادة Bentonite clay في التخلص من الطفيلي عززت النتائج احصائياً بوجود فروقات معنوية.

للفعل الفيزيائي لمادة Bentonite clay دور في التخلص من الطفيلي المذكور حيث تحتوي المادة على شحنات سالبة على السطوح المستوية تقلل من سمية المواد وتساعد في جذب الطفيلي، بالاضافة الى عنصري الالمنيوم Al2 الذي يعمل على التبادل الايوني بين الطين والطفيلي وعنصر السليكات Si4 الذي يعمل عمل السليلوز في الجسم حيث يساعد على حركة الامعاء ودفع محتوياتها خارج الجسم.

 

 

الاستنتاجات والتوصيات

أ- الاستنتاجات

في ضوء النتائج المستحصلة من الدراسة الحالية، تم التوصل للاستنتاجات والتوصيات الاتية:-

1-       انتشار واسع للدودة الدبوسية  Enterobius vermicularis حيث بلغت نسبة الاصابة الكلية في محافظة بابل (49.05%) باستخدام طريقة مسحة الفازلين- برافين في التشخيص مقابل (36.57%) بطريقة الشريط اللاصق لذا فان طريقة مسحة الفازلين- برافين هي الاكفأ في التشخيص.

2-      لم تظهر فروقات معنوية في نسب الاصابة الكلية للدودة الدبوسية بين الذكور والاناث بينما ظهرت فروقات معنوية في نسب الاصابة الكلية للاعمار المختلفة.

3-      وجود علاقة ارتباط معنوية عالية بين الاصابة بالدودة الدبوسية وظاهرة سلس البول لدى كلا الجنسين في الاطفال (r= 0.99)، حيث كانت (r= 0.97) للاناث
و
(r= 0.94) للذكور عند مستوى دلالة 0.01 وهذا يؤكد ان الاناث اكثر تأثراً من الذكور.

4-      باستخدام طريقة مسحة الفازلين-برافين لم تظهر فروقات معنوية بين الاصابة بالدودة الدبوسية والتبول الليلي، وبين المصابين بالتبول والمعالجين منه.

5-      باستخدام طريقة الشريط اللاصق، ظهرت فروقات معنوية بين الاصابة بالدودة الدبوسية والتبول الليلي، وبين المصابين بالتبول والمعالجين منه.

6-      لا توجد فروقات معنوية بين عدد الذين عاد لهم التبول بعد اعادة الاصابة بالدودة الدبوسية وعدد المتعافين من التبول بعد العلاج للذكور والاناث باستخدام الطريقتين في التشخيص.

7-       لمادة Bentonite clay تأثير فعال على الديدان المعوية حيث كان له اثر في التخلص من الدودة الدبوسية فقد ظهرت فروقات معنوية وبدرجة عالية بين عدد الجرع المأخوذة من المادة وبين الاشخاص المتعالجين من الدودة الدبوسية.

8-      ظهرت فروقات معنوية وبدرجة عالية بين عدد الحيوانات المتعافية من A.galli وبين عدد الجرع المعطاة عن طريق الفم ومع العلف للحيوانات.

9-      ان مادة Bentonite clay ربما اعطت وقاية للحيوانات من الاصابة بديدان A.galli

 

 

ب: التوصيات:-

1.       استخدام طريقة مسحة الفازلين-برافين في الكشف عن الدودة الدبوسية لكونها الاكفأ في التشخيص.

2.      اجراء دراسات اخرى تشمل جميع الطبقات الاجتماعية من السكان ضمن هذه الدراسة للتوصل الى نتائج اكثر واقعية حول انتشار الدودة الدبوسية وعلاقتها بظاهرة سلس البول لدى الاطفال.

3.      التثقيف الصحي يلعب دور مهم في دعم برامج السيطرة على المرض من خلال وسائط الاعلام وعمل البوسترات والسمنارات التي توضح دورة حياة الطفيلي وطريقة الاصابة وكيفية الوقاية من المرض.

4.      التأكد من النظافة الشخصية وغسل اليدين بعد التغوط وقبل الاكل وعند تحضير الطعام تجنبا لاعادة الاصابة بالدودة الدبوسية.

5.      اجراء فحص دوري للاطفال وخاصة التلامذة بالتعاون مع الجهات الصحية المختصة لتشخيص الاصابة  بالدودة الدبوسية ومعالجتها باسرع وقت ممكن.

6.      اجراء دراسة تفصيلية للتركيب الكيميائي لمادة Bentonite clay لتشخيص وعزل العنصر الاساسي في فعالية Bentonite clay ضد الطفيليات.

7.       اجراء دراسة بايوكيميائية لتحديد عمل Bentonite clay هل هو قاتل ام طارد للطفيليات؟

8.      دراسة تأثير مادة Bentonite clay مناعياً على طفيليات اخرى.

9.      تشجيع الباحثين على مواصلة العمل في مجال استعمال المواد الطبيعية للعلاج بدلا من العقاقير المصنعة تفاديا للتأثيرات الجانبية.

10.   تدريب الطفل على استخدام دورة المياه والامتناع عن تناول العصائر والفواكه المدررة قبل النوم للحد من ظاهرة التبول الليلي.

 

 

 

 

المصادر العربية

ابراهيم، زمان عبد الصاحب؛ سعيد، عبد الرسول خير الله وجبر، محمد شمخي (1994). انتشار الطفيليات المعوية بين طلبة المدارس الابتدائية لمدينة بغداد (الرصافة). المؤتمر العلمي الرابع لبحوث التعليم التقني: 217-226.

الحديثي، اسماعيل عبد الوهاب وعواد، عبد الحسين حبش (1986). علم الطفيليات. الطبعة الاولى، مطبعة جامعة البصرة: 485 صفحة.

 الحديثي، اسماعيل عبد الوهاب وعواد، عبد الحسين حبش (2000). علم الطفيليات. الطبعة الثانية، مطبعة جامعة الموصل: 485 صفحة.

الحسناوي، علاء طارق (2005). الحيوانات الابتدائية المعدية-المعوية والطفيليات الخارجية في الجاموس Bubalus bubalis في مدينة الحلة. رسالة ماجستير، كلية العلوم، جامعة بابل: 24 صفحة.

الخفاجي، علي حسن عبود (1999). انتشار الطفيليات المعوية وقمل الرأس لدى تلامذة بعض المدارس الابتدائية في قضاء الهاشمية، محافظة بابل. رسالة ماجستير، كلية العلوم، جامعة بابل: 119 صفحة.

الهدمي، جواد نور الدين (1994). الدليل العلمي لانتاج دجاج اللحم والبيض. الطبعة الاولى: 138 صفحة.

الراوي، خاشع محمود. (1992). المدخل الى الاحصاء. الطبعة الاولى. وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. جامعة الموصل.

العناني، اشرف (2006). الوصايا العشر في التعامل مع الاعشاب الطبية www.anani2006.Jeeran.comm/wasaiaashr.html.

الغزال، عبد الرحيم ذو النون يونس (1988). تأثيرات بعض العوامل الفيزيائية والكيمياوية على تطور وحيوية طفيلي Ascaridia galli. رسالة ماجستير، كلية العلوم-جامعة الموصل، 216 صفحة.

الفهداوي، حمدي عبد محمود (2002). دراسة تلوث مصادر المياه المختلفة بالطفيليات المرضية في مدينة الرمادي. رسالة ماجستير، كلية العلوم- جامعة الانبار: 93 صفحة.

الكبيسي، علي حسين مكي (2000). دراسة بعض الجوانب الوبائية للطفيليات المعوية في محافظة بابل/العراق. رسالة ماجستير، كلية العلوم-جامعة بابل: 48 صفحة.

الكججي، عماد محمود يوسف (1989). دراسة مدى انتشار الاصابة بالطفيليات المعوية للانسان في بعض قرى محافظة نينوى ونواحيها مع دراسة تأثير بعض العوامل الفيزياوية والكيميائية على تطور بيوض اسكارس الانسان وحيويتها. رسالة ماجستير، كلية العلوم- جامعة الموصل: 139 صفحة.

المسعودي، هادي رسول حسن (2003). استخدام طرق تشخيصية مختلفة في التحري عن بيوض الدودة الدبوسية Enterobius vermicularis لدى اطفال محافظة كربلاء ومدى انتشارها في عوائلهم. مجلة جامعة كربلاء، 11 (4): 91-102.

المعموري، احمد خضير (2000). وبائية الطفيليات المعوية وقمل الرأس لدى تلامذة بعض المدارس الابتدائية في قضاء المحاويل، محافظة بابل. رسالة ماجستير، كلية العلوم، جامعة بابل: 122 صفحة.

الموسوي، كوثر عبد الحسين (2001). انتشار الاصابات الطفيلية المعوية في مدينة كربلاء. رسالة ماجستير، كلية التربية (ابن الهيثم)، جامعة بغداد: 105 صفحة.

الموسوي، ملاك ماجد (2004). الطفيليات المعوية عند المصابين بالاسهال في محافظة كربلاء. رسالة ماجستير، كلية العلوم، جامعة بابل: 56 صفحة.

الناهي، الاء شاكر حنتوش (1998). دراسة في وبائية الطفيليات المعوية ببين تلامذة المدارس الابتدائية في محافظة النجف. رسالة ماجستير، كلية التربية للبنات، جامعة الكوفة: 87 صفحة.

دويج، رحيم نهير؛ عبد الحسين، عبد الرزاق جبار وراضي، عبد السادة عبد العباس (1992). انتشار الطفيليات المعوية بين طلبة المدارس الابتدائية لمدينة الكوت. المؤتمر العلمي الثالث لبحوث التعليم التقني: 223-237.

سلمان، عادل عمران (2002). دراسة وبائية عن الطفيليات المعوية في الاطفال المصابين بالاسهال والمراجعين لاثنين من مستشفيات الاطفال في مدينة بغداد. رسالة ماجستير، كلية التربية (ابن الهيثم)، جامعة بغداد: 119 صفحة.

عباس، ايناس منير (1997). وبائية الطفيليات المعوية وقمل الرأس لدى تلامذة بعض المدارس الابتدائية في مدينة بغداد. رسالة ماجستير، كلية التربية (ابن الهيثم)، جامعة ببغداد: 56 صفحة.

عبد الحسين، عبد الرزاق جبار (1994). انتشار الطفيليات المعوية بين سكان محافظة واسط. مجلة البحوث التقنية، 7 (21): 73-83.

عبد الله، شمال محمد امين؛ داروغة، سهيلة نافع وشيخاني، خطاب احمد (1999). دراسة حول مسببات الاسهال للاطفال الوافدين الى مستشفى الاطفال في محافظة اربيل. مجلة جامعة دهوك (علوم). عدد خاص 2 (3):397-406.

مولود، نبيل عبد القادر؛ هلال، مسعود عبد الله وعامر، عبد الله يوسف (1998). مسح لطفيليات القناة الهضمية بين سكان محافظة ديالى. مجلة ابن الهيثم للعلوم التطبيقية والصرفة، 9 (2): 1-16.

هاشم، وسام حمزة؛ علي، جواد كاظم وحسين، علي محسن (1999). انتشار الطفيليات المعوية بين طلبة المدارس الابتدائية لمدينة الحلة. مجلة التقني/ البحوث الطبية، 50: 17-23.

 

 

المصادر الاجنبية

Abdel-Hafez, M.M.A.; El-Kady, N.; Bolbol, A.S. & Baknina, M.H. (1986). Prevalence of intestinal parasitic infections in Riyadh district, Saudi Arabia. Ann. Trop. Med. Parasitol., 80 (6): 631-634.

Abdel-Hafez, M.M.A.; El-Kady, N.; Noah, M.S.; Bolbol, A.S. & Baknina, M.H. (1987). Parasitic infestation in expatriates in Riyadh, Saudi Arabia. Ann. Saudi. Med., 7 (3): 202-206.

Abdul-Wahab, M.; Ali, W. & Jari, E. (1994). Study of prevalence of intestinal parasites among preschool children in Baghdad city. Sci. J. Nurs., 7 (1): 6-10.

Ackert, J.E.; Mcilvaine, M.F. & Crawfordn, Z. (1931). Resistance of chickens to parasitism affected by vitamin A. Am. J. Hygiene, (13): 320-336.

Agi, P.I. (1995). Pattern of infection of intestinal parasites in Sagbama community of the Niger Delta, Nigeria. West Afr. J. Med., 14 (1): 39-42.

Al-Abiady, N.A.K. (1988). The correlation of helminthic ova and protozoan cysts in human and in dust in and around houses in some villages around Mosul. M. Sc. Thesis, Univ. Mosul: 83 pp.

Al-Dujaili, A.A.I. (1993). Prevalence of intestinal parasitic infection among primary school children in Kerbala. Dipl. Comm. Med. Thesis, Coll. Med., Univ. Al-Nahrain: 52 pp.

Al-Dulaimi, S.S. (1996). Parasitic etiology of diarrhea in Al-Anbar Province. Al-Mustansiryah J. Sci., 7 (2): 64-68.

Al-Izzi, N.S. (1998). Prevalence of intestinal parasitic infection in preschool children in Mosul city. J. Fac. Med. Baghdad, 40 (4): 478-480.

Al-jeboori, T.I. & Shafiq, M.A. (1976). Intestinal parasites in Baghdad: a survey in two districts.. J. Fac. Med. Baghdad, 18 (3 & 4)): 161-170.

Al-Khalidi, N.W.; Daoud, M. & Al-Taee, A.F. (1998). Prevalence of internal parasites in chickens in Mousl, Iraq. Iraqi J. Vet. Sci., 1: 183-18.

Al-Magdi, E.J. (1986). Diarrhea of multifactorial aetiology. M.Sc. Thesis, Univ. Baghdad: 130 pp.

Al-Masudy, A.A.H. (2004). Enterobiasis in preschool children in Kerbala and Babylon city. B. Sc. Thesis, College of Medical Technology, Babylon, Technical Education.

Al-Mosa, A.H.A. (2002). Epidemiological study of the parasitic causes of some intestinal disorders of humen in Al-Hilla city. M. Sc. Thesis. Coll. Med. Kufa Univ: 92 pp.

Al-Najar, S.; Al-Autabbi, J.R. & Al-Alouse, R.S. (2002). The prevalence of enterobiasis among medical students and their families: A study of three years. Kufa Med. J., 5 (1): 250-254.

 

Al-Quraishi, M. Ch. (2002). A general study about human helminths and their geographical distribution in the republic of Iraq\destration of Ph.D. College of Sciences. Kazan Univ. 160 pp.

Al-Quraishi, M.Ch. (2006). The relationship between the infestation with Enterobius vermicularis and Enuresis in children, Med. J. Babylon, 3 (1-2): 164-168.

Al-Quraishi, M.A. (2009). A study of the effect of Bentonite clay on endoparasites and ectoparasites, Babylon Univ. Med. Coll. The first Scientific Conference: 108. (Abst.)

Al-Tae, A.A.; Risan, F.A. & Mirza, M.Y. (1998). Prevalence of intestinal parasites in children attending Medical city. J. Fac. Med. Baghdad, 40 (4): 441-446.

Al-taif, K.I. (1972). Comparative evaluation of efficacies of all tetramisle and piperazine agains Ascaridia galli in chickens. Am. J. Vet., 33: 1547-1549.

Al-Zubaidy, A.B. & Aubaid, Q.N. (1996). Parasitic infections among population of Tunis village, Babylon, Iraq. J. Babylon Univ., Ser. C: Pure Appl. Sci., 1 (3): 283-290.

Anders P. (1997). Helminthes and helminthosis in poultry with special emphasis on Ascaridia galli in chickens. Ph. D. Thesis Danigh center for experimental parasitology, pp: 49-59.

Arif, A.E. & Hassoun, A.S. (1969). An intestinal parasite survey amongst food handlers in Baghdad. 1966. Bull. End. Dis., 11 (1-4): 7-27.

Assis,, A.M.O.; Prado, M.S. & Reis, M.L. (2004). Childhood stunting in northeast Brazil: The role of Schistosoma mansoni infection and  inadequate dietary intake. Eur. J. Clinical Nutrition, 58: 1022-1029.

Assoumane, Idi. (2004). Effect of selected micronutrient and diets on the establishment and pathogencity of Ascaridia galli in chickens. Ph. D. thesis, pp: 85-86.

Augustine & Lund, M. (1999). Important parasites in Poultry system. Vet. Parasitol., 84: 337-347.

Aydin, O. (2007). Incidental parasitic infestations in surgically removed appendices: Aretrospective analysis, Diagnositic Pathology, 2: 16.

Bailey, V.M. (1956). A cursory examination and comparison of stool examination methods. Bull. End. Dis., 1 (4): 295-297.

Bailey, V.M. & Khamis, F. (1958). An intestinal parasite survey in a rural district of Baghdad. Bull. End. Dis., 2 (3 & 4): 152-155.

Bains, B.S. (1979). A manual of poultry diseases. Editions (Roche), Bate, PP. 240-251.

Balqees, F.M. & Khan, A. (1985). Incidence of parasitic infection in fowls of Karachi, Pakistan. J. Zoology, 17: 306-338.

Beaver, P.C.; Jung, R.C. & Cupp, E.W. (1984). Clinical parasitology. 9th ed. Pp. 302-306.  Lea & Febiger, Philadelphia, USA.

Behrens, S. & Karber, J. (1953). Determination of LD50. Arch. For Experienta. Pharmacol., 3: 177-372.

Berry, A.K. (2006). Helping children with nocturnal Enuresis. American Journal of Nursing, 106 (8): 56-63.

 Bethony, J.; Brooker, S. & Albonico, M. (2006). Soil-transmitted helminth infections. Lancet, 367: 1521-1532.

 Bosman, A.; Giorgi, F.; Kandia Diallo, I.; Pizzi, L.; Bartoloni, P. & Cancrini, G. (1991). Prevalence and intensity of infection with intestinal parasites in areas of the Futa Djalon, Republic of Guinea. Parasitologia, 33: 203-208.

Campbell, R.C. (1967). Statistics of biologists. Cambridge Univ. Press: 242 pp.

Chadfield, M. (2001). Investigation of parasitic nematoda Ascaridia galli in Poultry. Parasitology Research, 87 (4): 317-325.

Chin, J. (2000). Control of communicable diseases: Manual, 17th ed., Amer. Public Health Assoc., Washington: 624 pp.

 Chugh, T.D. & Singh, J. (1977). Evaluation of various diagnostic techniques for the study of faecal parasites. J. Ind. Med. Assoc., 69 (11): 245-247.

Cook, G.C. (1994). Enterobius vermicularis infection. Gut 35: 1159-1162.

 Culha, G. & Duran, N. (2006). The relationship between Enterobius vermicularis infection and nocturnal enuresis. Eur. J. Gen. Med., 3 (1): 16-20.

Daliy (1982). Handbook of clay maniral & structure pp130 (enternet).

Devlin, J.B. (1991). Prevalence and risk factors for nocturnal enuresis. Ir. Med. J., 84: 118-120.

Elliot, D. (2006). Intestinal worms. In Sleisenger & Fortdtran's Gastrointestinal and liver disease. 8th ed., 2: 2442-2443.

en.wikipedia.org/wiki/Bentonite. (enternet)

en.wikipedia.org/wiki/montmorillonite. (enternet)

Ezzat, M.A.E. (1960). The geographical distribution and incidence of important parasitic diseases in Egypt and its bering on the live stock production. J. Arab vet. Med. 127-136.

 Ghosh, S.S. (1986). A short on incidence of helminthes in Poultry in Nagaland. Indian J. Ani. Health., 25: 83-84.

Genus, A.; Gunes, G.; Acik, Y. & Akilli, A. (2009). The epidemiology and factors associated with nocturnal enuresis among boarding and daytime school children in southeast of Turkey: Across sectional study, BMC Public Health, 9: 357.

Heyneman, D.(2001). Medical parasitology. In: Brooks, G.F.; Butel, J.S. & Morse, S.A. Jawetz, Melnick & Adelberg's Medical Microbiology, 22nd ed. Appleton & Lange Co.,: 561-595.

Hussain, M.H. (1995). Microbial causative agents of appendicitis. M. Sc. Thesis, Univ. Baghdad: 77 pp.

Ichhpujani, R.L. & Bhatia, R. (1994). Medical parasitology. Jaypee Bros. Med. Publ., New Delhi: 384 pp.

Idowu, O.A. & Rowland, S.A. (2006). Oral fecal parasites and personal hygiene of food handlers in Abeokuta, Nigeria. African Health Sciences, 6 (3): 160-164.

Ikeme, M.M. (1971b). Weight changes in chickens placed on different level of nutrition and varying degrees of  repeated dosage with Ascaridia  galli eggs. Parasitol., 63: 251-260.

Jaafer,  E.H. (1998). Incidence of intestinal parasites among primary school children and between two regions in Al-Doorah area. Al-Mustansirya J. Sci., 9 (3): 5-9.

Jarabo, M.T.; Garcia-Moran, N.P. & Garcia-Moran, J.I. (1995). Prevalence of intestinal parasites in a student population. Enferm. Infec. Microbiol. Clin., 13 (8): 464-468. (Medline Abst.)

Jardim-Botelho, A.; Brooker, S.; Geiger, S.M.; Fleming, F.; Lopes, A.C.S.; Diemert, P.J.; Correa-Oliveira, R. & Bethony, J.M. (2008). Age patterns in under nutrition and helminth infection in a rural area of Brazil: Associations with ascariasis and hookworm. Trop. Med. Int. Health., 13 (4): 458-467.

Jassan, B.A.; Al-Dujail, A.A. & Saleh, M.M. (1986). Prevalence of intestinal parasites in school children of Kirkuk city, Iraq. J. Biol. Sci. Res., 17 (2): 119-125.

Jayaram Paniker, C.K. (2000). Textbook of medical parasitology, medical publishers. New Dehli, India, 110-002.

Johal, M. & Bala, M. (1986). Comparative incidence of external and internal parasites in two common varieties of Gallus domesticus. Indian Zoologist, 7: 173-175.

Kadir, M.A.; Kader, A.A. & Faraj, K.K. (1987). Survey study of the intestinal parasites among different population of Arbil city. J. Fac. Med. Baghdad, 29 (4): 455-458.

Kadir,M.A. Al-Husainy, A.A.. & Ganem, A.H. (1999). Enterobius vermicularis: Its impact on children aging 1-6 years in Kirkuk city/Iraq. Iraqi J. Comm.. Med., 12 (2): 139-142.

Karrar, Z.A. &Rahim, F.A. (1995). Prevalence and risk factors of parasitic infections among under five Sudanese children: A community based study. Est. Afr. Med. J., 72 (2): 103-109 (Medline abst.).

Khouri, S.S. & Pande, B.p. (1970). Observation on the embryonic development of the egg in Ascaridia galli. Ind. Vet. J., 47: 398-402.

Knishinsky, R. (2006). Handbook of the clay cure. www..aboutclay.com./uses/parasite-removal.htm

Kobayashi, J.; Hasegawa, H.; Forli, A.A.; Nishmiura, N.F.; Yamanaka, A.; Shimabukuro, T. & Sato, Y. (1995). Prevalence of intestinal parasitic infection in five farms in Holambra, Saopaulo, Brazil. Rev. Inst. Med. Trop. SaoPaulo, 37 (1): 13-18. (Medline Abst.)

Kyronseppa, H. (1993). The occurrence of human intestinal parasites in Finland. Scand. J. Infect. Dis., 25: 671-673.

Mahdi, N.K. & Jassim, A.H. (1987). Intestinal parasitic infections of primary school children in three regions of southern Iraq. Med. J. Basrah Univ., 6 (1): 55-61.

MahmudS.A. (1994). Prevalence of intestinal parasites among primary school children in al-Shu'la city, Baghdad. Tech. Res. J., 7 (24): 114-122.

Makhlouf, S.A.; Sarwat, M.A; Mahmoud, D.M. & Mohamad, A.A. (1994). Parasitic infection among children living in two orphanages in Cairo. J. Egypt Soc. Parasitol., 24 (1): 137-145. (Medline Abst.).

Mazzotti, L. & Osorio, M.T. (1945). The diagnosis of enterobiasis: Comparative study of the Graham and Hall techniques in the diagnosis of enterobiasis. J. Lab. Clin. Med., 30: 1046-1048.

Niazi, A.D.; Al-Issa, T.B. & Khamis, F. (1976). Studies on the prevalence of Entamoeba histolytica in Iraq. Bull. End. Dis., 17 (1-4): 127-141.

Noaka, N.; Donoghue, A.R.; Manzani, A.M. & Schillhorn, VanVeen, T.W. (1991). A survey of helminth parasites in backyard flocks in Michian by litter examination A vian Dis., 35: 554-559.

Okyay, P.; Ertug, S.; Gultekin, B.; Onen, O. & Beser, E (2004). Intestinal parasites prevalence and related factors in school children, a western city sample-Turkey. Bio. Med. Central. J., 4: 64.

Otu-Bassey, I.B.; Ejezie, G.C.; Epoke, J. & Useh, M.F. (2005). Enterobiasis and it's relationship with anal itching and enuresis among school-age children in Calabar, Nigeria. Ann. Trop. Med. Prasitol., 99 (6): 611-6.

Park, J.; Han, E.; Kim, W.; Shin, E. & Guk, S. (2005). A survey of Enterobius vermicularis infection among children on western and southern coastal islands of the Republic of Korea. Korean J.Parasitol., 43 (4): 129-134.

Perez-Armengol, C.; Ariza Astolfi, C.; Ubeda Ontiveros, J.M.; Guevara Benitez, D.C.; Rojas Alvarez, M. & Lozano Serrano, C. (1997). Epidemiologia del parasitismo intestinal infantile en el valle del Guadalquivir, Espana. Rev. Esp. Salud. Publ., 71 (6): 547-552.

Permin, A.; Christensen, J.P. & Bisgaard, M. (2006). Consequences of concurrent Ascaridia galli and Escherichia coli infections in chickens. J. Acta. Vet. Scand., 47 (1): 43-54.

Polakova, M. (1965). The Ascaridia galli burdens in fowls and influence on body weight. Vet. Med. Preha., 10: 676-684.

Prince, A. (1998). Infectious diseases, In: Behrman, R.E. & Kliegman, R.M. (Eds). Nelson essentials of pediatrics, 3rd ed., W.B. Saunders Co., Philadelphia: 315-418.

Prince, A. (2002). Infectious diseases. In: Behrman, R.E. & Kliegman, R.M. (Eds.) Nelson essentials of pediatrics, 4th ed., W.B. Saunders, Philadelphia: 359-468.

Rhadi, H.A.A. (1994). A survey of intestinal pathogenic parasites in Basrah city/Iraq. Tech. Res. J., 7 (20): 56-62.

Riffat, M.A.; Khalil, H.M.; El-Guindy, M.S. & Nagaty, H.F. (1965). Incidence of intestinal parasites among inhabitants of Mersa Matrouh and Siwa Oasis. J. Trop. Med. Hyg., 68 (10). 257-260.

Rivera-Marrero, C.A. (1986). Prevalence and intensity of helminthic infections in southwest Puerto Rico. J. Parasitol., 72 (5): 787-788.

Robson, W.M. & Lane, M. (1997). Diurnal Enuresis. Pediatr. Rev., 18: 407-412.

Rogers, W.B. (1961). The physiology of hatching of eggs of Ascaridia galli. J. Helminthol., 1: 151-156.

Ruff, M.D. (1988). Nematodes and Acanthocephalans. In. M.S. Hosted, H.J.Baies, B.W. Calnek, W.M. reid & H.W. Year, Jr (eds). Diseases of Poultry , 8th ed. Lowa state univ. Press. AMS. Lowa, USA. Pp. 14-648.

Sachdev, Y.Y. & Howards, S.S. (1975). Enterobius vermicularis infestation and secondary enuresis. J. Urol., 113: 143-154.

Schrank, 1788 cited by Ackert, 1931.

Senekji, H.A.; Boswell, C. & Beattie, C.P. (1939). The incidence of intestinal parasites in Iraq. Trans. Roy. Soc. Trop. Med. Hyg., 33 (3): 349-353.

Sharma, N.K. & Kaushik, R.K. (1986 a). Surveillance of diseases in poultry Haryana state. Indian J. Mi. Sci., 56 (6): 660-662.

Sharma, N.K. & Kaushik, R.K. (1986 b). Surveillance of diseases in Broilers in  Haryana state. Indian J. Mi. Sci., 56 (7): 762-764.

 Shihab, K. & Sultan, M. (1985). Parasitic diseases among Egyptian workers in Baghdad city. Bull. End. Dis., 26 (1-4): 65-70.

Skriaben, K.E.(1947). Fighting the hilmint and other diseases in human and animal. Frunzi: Pub. By Fel. Anussr, 98 P.

Sole, T.D. & Croll, N.A. (1980). Intestinal parasites in man in Labrador, Canada. Amer. J. Trop. Med. Hyg., 29 (3): 364-368.

Song, H.J.; Cho, C.H.; Kim, J.S.; Choi, M.H. & Hong, S.T. (2003). Prevalence and risk factors for enterobiasis among preschool children in Ametropolitan city in Korea. Parasitol. Res., 91: 46-50.

Soulsby, E.J.L. (1982). Helminths, Arthropods and protozoa of Domesticated animals. 7th ed. Bailliiere Tindally, 163-165.

Stephenson, L.S.; Latham, M.C. & Ottesen, E.S. (2000). Malnutrition and parasitic helminth infections. Parasitology, 121: 23-38.

Stoltzfus, R.J.; Dreyfuss, M.L, & Chwaya, H.M. (1997). Hookworm control as a strategy to prevent iron deficiency. Nutrition Reviews, 55: 223-232.

Thiedke, C.C. (2003). Nocturnal enuresis. Am. Fam. Physician, 67: 1499-1506.

Tucker, M.E. (1985). Sedimentary petrology introduction pp 252 (enternet).

Urquhart, G.M. (1987). Veterinary parasitology ELBS. Pp. 173-174.

Van-Hoecke, E.; Baeyens, D.; Vandewalle, J.; Hoebeke, P. & Roeyers, H. (2003). Socioeconomic status as a common factor underlying the association between enuresis and psychopathology. J. Dev. Behar. Pediatr., 24: 109-14.

Whitlock, J.H. (1960). Diagnosis of veterinary parasitism. New York state. Veterinary college, Cornell university, pp: 187-191.

www.aboutclay.com/uses/parasite-removal.htm (enternet)

Yeung, C.K. (2003). Nocturnal enuresis (bed wetting). Curr. Opin. Urol., 13 (4): 337-343.

Zakaria, A.H. & Shoukfa, A.A. (1980). Control of Poultru ascaridiosis studies of the effect of some available chemicals of Ascaridia galli eggs. J. Egypt. Vet. Med. Assoc., 40: 37-45.

Zeibig, E. A. (1997). Clinical parasitology: A practical approach. W.B. Saunders Co., Philadelphia: 320 pp.

 


Comments

Titles