Main menu

Pages

الجلد The Skin الجهاز الغطائي Integumentary System

 


الجلد The Skin الجهاز الغطائي Integumentary System

 

 

الشكل 24 - 1: تركيب الجلد.

الشكل 24 - 1: تركيب الجلد.



الجلد وملحقاته المتمثلة بالغدد العرقية والدهنية والأظافر والشعر اسم الجهاز الغطائي. ويمكن النظر إلى الجلد على اعتبار أنه عضو لأنه مكون من عدة أنسجة مرتبطة ببعضها تركيبيا وتقوم بوظائف معينة محددة مثل تنظيم درجة الحرارة والحماية والإخراج والإحساس وبناء الهرمونات والمناعة. يعد الجلد واحدا من أكبر أعضاء الجسم، إذ يبلغ وزنه حوالي 4 كغم (حوالي 7% من وزن الجسم) وتبلغ مساحته بين 1.5 -2م وسمكه حوالي 1.5 - 4 ملم تقريبا. ونظرا لأهمية الجلد للجسم فقد أجريت إحصاءات كثيرة على محتوياته من التراكيب، فقد وجد مثلا أن كل سم منه يحوي ما طوله 70 سنتمترا من الأوعية الدموية و 55 سنتمترا من الأعصاب و 100 غدة عرقية و 15 غدة دهنية و 230 مستقبلا عصبيا حسيا ويغطيه حوالي 0.5 مليون خلية تموت فتتقشر وتستبدل بأخرى بشكل مستمر.

 

 

التطور الجنيني للجلد Skin Development

تنشأ بشرة الجلد من إكتودرم الجنين وتكون الخلايا في بادئ الأمر مكعبة ثم تصبح مسطحة لاحقا ويكتمل هذا الأمر قرب الشهر الرابع من الحمل. أما الأدمة فإنها تشتق في الوقت نفسه تقريبا من طبقة ميزودرم، إذ أن بعض الخلايا الميزنكمية تترتب في طبقة تحت البشرة ثم تتحول بعد ذلك إلى الأنسجة الضامة للأدمة.

تتطور الأظافر nails خلال الشهر الثالث من الحمل على هيئة طبقة سميكة من خلايا طلائية تتقدم تدريجيا لتصل في الشهر التاسع إلى قمة الأصابع. كذلك تنشأ حويصلات الشعر بين الشهر الثالث والرابع على هيئة انغماد من الطبقة القاعدية للبشرة يمتد مخترقا الأدمة حيث يتميز هذا الانغماد بعد ذلك إلى بصلة وحلمة للشعرة وإلى غدة دهنية ويصبح الجلد مغطى بالشعر الزغب lanugo في الشهر الخامس والسادس، لكن هذا الشعر يسقط قبل الولادة. وتتطور الغدد العرقية أيضا على هيئة انغماد من الطبقة القاعدية للبشرة تتجه نحو الأدمة ويتم ذلك خلال الشهر الرابع على راحة الأيدي والأرجل ثم يمتد إلى باقي المناطق.

 

 

تركيب الجلد Structure of Skin

يتركب الجلد (شکل 24 - 1) من طبقة علوية مشتقة من اكتودرم، تدعى بشرة epidermis، وخلاياها طلائية، وطبقة أسفلها مشتقة من ميزودرم، تدعى أدمة dermis، كما ويقع تحت الأدمة نسيج يدعي تحت الجلدي subcutaneous أو تحت الأدمة hypodermis يتكون في معظمه من نسيج دهني ومن نسيج ضام واسع.

 

يؤدي النسيج تحت الجلدي الوظائف الآتية:

1 - يربط الجلد بالتراكيب الواقعة تحته كالعضلات.

2 - يسمح للجلد بالانزلاق بسهولة فوق التراكيب الواقعة تحته ولهذا فإنه يخفف من تأثير الصدمات أو الضربات، إذ يسبب انزلاقها تدريجيا وتخفيف قوتها.

3- تعتبر الدهون فيه مخزنا للطاقة وماصا للصدمات وعازلا لأنسجة الجسم الداخلية ضد التأثيرات الحرارية للبيئة.

 

 



 

الفصل الرابع والعشرين:

·        الجلد(الجهاز الغطائي)

·        التطور الجنيني للجلد

·        تركيب الجلد

·        البشرة

·        الأدمة

·        تركيب وفسيولوجيا الشعر

·        تركيب جراب الشعرة

·        تركيب الشعرة

·        الغدد العرقية

·        الغدد الدهنية

·        لون الجلد

·        وظائف الجلد

·        بعض اضطرابات الجلد



 


المصادر

  • التشريح الوظيفي وعلم وظائف الأعضاء ، الدكتور شتيوي العبدالله (2012) ، دار المسيرة عمان – الأردن.

 

  • Prosser, C. Ladd (1991). Comparative Animal Physiology, Environmental and Metabolic Animal Physiology (4th ed.). Hoboken, NJ: Wiley-Liss. pp. 1–12. ISBN 978-0-471-85767-9.
  •  Hall, John (2011). Guyton and Hall textbook of medical physiology (12th ed.). Philadelphia, Pa.: Saunders/Elsevier. p. 3. ISBN 978-1-4160-4574-8.
  •  Widmaier, Eric P.; Raff, Hershel; Strang, Kevin T. (2016). Vander's Human Physiology Mechanisms of Body Function. New York, NY: McGraw-Hill Education. pp. 14–15. ISBN 978-1-259-29409-9.
  • R. M. Brain. The Pulse of Modernism: Physiological Aesthetics in Fin-de-Siècle Europe. Seattle: University of Washington Press, 2015. 384 pp., [1].
  • Rampling, M. W. (2016). "The history of the theory of the circulation of the blood". Clinical Hemorheology and Microcirculation. 64 (4): 541–549. doi:10.3233/CH-168031. ISSN 1875-8622. PMID 27791994. S2CID 3304540.
  • Bernard, Claude (1865). An Introduction to the Study of Ex- perimental Medicine. New York: Dover Publications (published 1957).
  •  Bernard, Claude (1878). Lectures on the Phenomena of Life Common to Animals and Plants. Springfield: Thomas (published 1974).
  •  Brown Theodore M.; Fee Elizabeth (October 2002). "Walter Bradford Cannon: Pioneer Physiologist of Human Emotions". American Journal of Public Health. 92 (10): 1594–1595. doi:10.2105/ajph.92.10.1594. PMC 1447286.
  •  Heilbron, J. L. (2003). The Oxford Companion to the History of Modern Science, Oxford University Press, p. 649, link.
  •  Feder, ME; Bennett, AF; WW, Burggren; Huey, RB (1987). New directions in ecological physiology. New York: Cambridge University Press. ISBN 978-0-521-34938-3.
  •  Garland, Jr, Theodore; Carter, P. A. (1994). "Evolutionary physiology" (PDF). Annual Review of Physiology. 56 (1): 579–621. doi:10.1146/annurev.ph.56.030194.003051. PMID 8010752.

 

 

 




Comments

Titles