مكونات البول وخواصه Composition and Properties
of Urine
يخرج الإنسان يوميا حوالي 1.5 لتر من البول، ويكون لون
البول صافيا ويتراوح بين الصفرة الخفيفة والغامقة حال إخراجه وتزداد درجة الاصفرار
كلما ازداد تركيز البول بمادة يوروكروم urochrome التي تنتج من
تحطم بيليروبين الناتج من تحطم هيموجلوبين. وقد يظهر البول بألوان أخرى کالوردي
والبني والتي تنتج من بعض الأغذية والأدوية التي يتناولها المرء، وعندما يكون البول
عكرا فان ذلك يعكس وجود التهاب في المجاري البولية.
يكون البول الطبيعي ذا رائحة خفيفة، لكن هذه الرائحة
يمكن أن تتغير بتناول بعض الأغذية وبعض الأدوية وفي حالة بعض الأمراض، ففي حالة
السكري مثلا يكون للبول رائحة الفواكه التي تعكس وجود المواد الأسيتونيه فيه. كما
تتغير رائحة البول بتركه فترة في إناء حيث تقوم البكتيريا بتحطيم بولينا فيه
وتحولها إلى أمونيا التي تكسبه رائحتها المميزة.
البول الطبيعي حامضي خفيف إذ تتراوح pH
له بين 5 - 7 (معد لها 6)، لكن هذه القيمة تتغير بتغير نوع الغذاء وبالحالات
المرضية وبالصوم والتمرين والارتفاع عن سطح البحر لتتراوح بين 4.5 إلى 8، فالتغذية
بالمواد النباتية والتقيؤ لفترة طويلة والعدوى البكتيرية تعطي بولا قاعديا بينما
التغذية بمواد عالية البروتين أو على الخبز الكامل ينتج بولا حامضية. يتألف معظم
البول من الماء (95% من الحجم ) وتشكل المواد المذابة 5 % ولهذا السبب فإن الوزن
النوعي للبول أعلى قليلا منه للماء فهو للماء 1.0 وللبول يتراوح بين 1.001 - 1.035
ويزداد الوزن النوعي كلما ازدادت كمية المواد المذابة فيه، فإذا زادت بشكل كبير
فإنها يمكن أن تترسب. يبين ( الجدول 20 - 4) المكونات الموجودة طبيعيا في البول
ومقاديرها ويلاحظ أن أكثر هذه المواد تواجدا هو بولينا (30غم/يوم) المشتقة من تحطم
البروتينات يليها الأملاح (25غم/يوم) ثم كرياتنين الذي ينتج من تحطم فوسفات
كرياتين الموجود كناقل للطاقة في العضلات، ثم حامض بوليك الذي ينتج من أيض الأحماض
النووية. كما يبين جدول 20 - 5 بعض المواد التي يمكن التحري عنها في البول
ودلالاتها المرضية.
الفصل العشرين:
·
التشريح الوظيفي للجهاز
البولي
·
الكلية
·
التغذية الدموية والعصبية
للكلية
·
الوحدات
الكلوية ( الكليونات)
·
إعادة امتصاص الأحماض
الأمينية
·
تنظيم
حركة الأيونات في أجزاء الكليون
·
تركيز
البول ونظرية التيارات المتعاكسة
·
السيطرة
الهرمونية على عمل الكلية
·
الحالبان
·
التغيرات المصاحبة لتقدم
العمر في الجهاز البولي
·
الكلوة الاصطناعية ( الديلزة
الدموية) .
المصادر
- التشريح الوظيفي وعلم وظائف الأعضاء ، الدكتور شتيوي العبدالله (2012) ، دار المسيرة عمان – الأردن.
- Prosser, C. Ladd (1991). Comparative Animal Physiology, Environmental and Metabolic Animal Physiology (4th ed.). Hoboken, NJ: Wiley-Liss. pp. 1–12. ISBN 978-0-471-85767-9.
- Hall, John (2011). Guyton and Hall textbook of medical physiology (12th ed.). Philadelphia, Pa.: Saunders/Elsevier. p. 3. ISBN 978-1-4160-4574-8.
- Widmaier, Eric P.; Raff, Hershel; Strang, Kevin T. (2016). Vander's Human Physiology Mechanisms of Body Function. New York, NY: McGraw-Hill Education. pp. 14–15. ISBN 978-1-259-29409-9.
- R. M. Brain. The Pulse of Modernism: Physiological Aesthetics in Fin-de-Siècle Europe. Seattle: University of Washington Press, 2015. 384 pp., [1].
- Rampling, M. W. (2016). "The history of the theory of the circulation of the blood". Clinical Hemorheology and Microcirculation. 64 (4): 541–549. doi:10.3233/CH-168031. ISSN 1875-8622. PMID 27791994. S2CID 3304540.
- Bernard, Claude (1865). An Introduction to the Study of Ex- perimental Medicine. New York: Dover Publications (published 1957).
- Bernard, Claude (1878). Lectures on the Phenomena of Life Common to Animals and Plants. Springfield: Thomas (published 1974).
- Brown Theodore M.; Fee Elizabeth (October 2002). "Walter Bradford Cannon: Pioneer Physiologist of Human Emotions". American Journal of Public Health. 92 (10): 1594–1595. doi:10.2105/ajph.92.10.1594. PMC 1447286.
- Heilbron, J. L. (2003). The Oxford Companion to the History of Modern Science, Oxford University Press, p. 649, link.
- Feder, ME; Bennett, AF; WW, Burggren; Huey, RB (1987). New directions in ecological physiology. New York: Cambridge University Press. ISBN 978-0-521-34938-3.
- Garland, Jr, Theodore; Carter, P. A. (1994). "Evolutionary physiology" (PDF). Annual Review of Physiology. 56 (1): 579–621. doi:10.1146/annurev.ph.56.030194.003051. PMID 8010752.
Comments
Post a Comment